الشعب التونسي مستمر في توجيه الضربات الموجعة لحركة النهضة الاخوانية

الشعب التونسي

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن رفضه الحوار مع حركة الإخوان المسلمين في تونس، الذين وصفوهم بـالخلايا السلاطانية المدمرة لاستقرار و نهضة البلاد، وقال الرئيس التونسي، في مقطع مصور نشرته الرئاسة التونسي، ردا على الدعوات لإجراء محادثات بشأن الأزمة “لا حوار إلا مع الصادقين”، ولا يمكن الحوار مع “الخلايا السرطانية”.

وكان حزب النهضة الإسلامي قد دعا في بيان صادر عنه أمس، إلى فتح جسور الحوار مع الرئيس للخروج من الأزمة، بعد أسبوع من وصف إجراءات الرئيس التونسي، بسيطرته على السلطة التنفيذية وتجميد البرلمان بالانقلاب.

كما دعا رئيس البرلمان التونسي ورئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، مساء الأربعاء، إنه يتعين تحويل إجراءات الرئيس قيس سعيّد إلى فرصة للإصلاح وأن تكون مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي، وذلك في تغيير مثير لموقفه بعد أن وصف تلك الإجراءات الأسبوع الماضي “بالانقلاب”.

من جانبه طالب النائب منجي الرحوي بمصادرة أموال قيادات الإخوان وعلى رأسهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان، مؤكدا أن تضخم ثرواتهم تم على حساب مصلحة الشعب التونسي وإنه قد حان الوقت لاسترداد الحقوق.

وقال منحي داعياً الشعب التونسي للتظاهر ضد الحركة: "لنستعد ليوم الحسم ويوم العزة فالوطن في خطر" مضيفا:" لم يعد أحد يشك في الطابع الاجرامي لجماعة لإخوان لهذه الطغمة الحاكمة التي تستهدف الشعب في حياته، نعم في حقه في الحياة، وتستهدف الشعب في قوته وقوت أبنائه، وفي كرامته التي تداس يوميا، وفي سيادته الوطنية التي تستباح يوميا والتي تمرغ في الوحل."

وأضاف: "ليس للتونسيات والتونسيين ما يخسرون اليوم، ولم يعد لهم ما يخسرون سوى كسر قلاع القهر والظلم والحيف".

وتابع: "أحرار تونس توحدوا نظموا أنفسكم منذ الآن في الأحياء والمزارع والمصانع والمعاهد والكليات والمدن والأرياف في كل نقاط هذه البلاد، نظموا أنفسكم واتحدوا، ولن يستغرق منكم الكثير ولن يصمدوا كثيرا لأنهم جبناء أنهم أوهن من خيط العنكبوت، وليكن قرارنا استرجاع البلاد وعزة البلاد، والذل والعار لأعداء الشعب والوطن".

0 Comments