دراسة بجنيف تؤكد أن تنظيم الأخوان يحتضن جميع الجماعات المتطرفة

دراسة بجنيف تؤكد أن تنظيم الأخوان يحتضن جميع الجماعات المتطرفة


من الجدير بالذكر أن  المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف برئاسة أيمن نصري بدأ بدراسة بحثية إلى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبى تحذر من خطر تنظيم الإخوان، حيث انها استطاعت وبدعم مالى ضخم من قطرو تركيا من تسجيل عدد من المنظمات الحقوقية التابعة لها بشكل غير مباشر فى عدد من الدول العالمية و الاوروبية وتمارس أنشطة عديدة تحت مظلة منظمات حقوقية كبرى مدعومة، وداخل مقر الأمم المتحدة بجنيف ايضاً، مستغلة وجود عدد كبير من المنتمين للجماعة بدول الاتحاد الأوروبى وسهولة تسجيل هذه المنظمات.

بل تهدف الدراسة إلى الكشف عن دعم هذه الجماعة سياسيًا من خلال الملف الحقوقى واستغلالها كأداة لمهاجمة خصومها بكل شراسة، خاصة الدول العربية، وترويج أكاذيب ضدها في محاولة الى تضليل الشعوب، وتجميل وجه الجماعة وتصدير صورة للمجتمع الدولى أنها مسالمة لا تستخدم الدين أو العنف لتحقيق أغراضها السياسية و هذا هو المكر الارهابي، فكل ما تحاول اخفائه هذه الجماعة ظاهر فهو يتنافى تماماً مع تاريخ هذا التنظيم ومحاولاتها المستمرة للسيطرة على المناخ السياسى والحقوقى فى الوطن العربي وأوروبا باختراق حركة حقوق الإنسان.


وأضافت ايضاً هذه الدراسة أن تنظيم الاخوان الذي يعتبر تنظيم حاضن لكل الجماعات المتطرفة، بداية من القاعدة وحتى داعش، فقد تمكنت من التسلل إلى المنظومة الأوروبية خلال الـ70 عامًا الأخيرة، وأصبح لديها شبكة علاقات واسعة تحمى بها نفسها و ايضاً بتمويل كبير من قطر، وتتخذ من مساجدها فى أوروبا قاعدة أولى لتجنيد العناصر الإرهابية لتنفيذ عمليات داخل وخارج أوروبا و هذا ما تم اكتشافه.‏


فقد حذرت الحكومات الأوروبية و المنظمات الدوليه ان المنظمات التى تؤوى تلك الجماعة من أن الإسلام السياسى هو أساس فكر الإخوان والجماعات الإرهابية، وهما وجهان لعملة واحدة مهما حاولو اخفاء هذا، فهذه الجماعة هدفها الرئيسى تأسيس دولة دينية داخل الدول المدنية فى أوروبا و العالم العربي، وهو ما يتعارض تماماً مع ثوابت الدولة المدنية ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية و الحرية، وتعمل الجماعة المصنفة انها إرهابية فى عدد من الدول على إيجاد قاعدة مؤقتة للتنظيم وهى أوروبا، لضمان المحافظة على هيكل التنظيم من الاندثار على أمل أن يحدث تغيير فى الوضع السياسى في الشرق الاوسط والعودة مرة أخرى للقاعدة الأساسية المفضلة للتنظيم، وأثناء ذلك تحاول الجماعة عبر قاعدتها القديمة فى أوروبا على نشر فكرها المتشدد وتوسيع نفوذ التنظيم، من خلال الإنترنت وخصوصًا وسائل التواصل الاجتماعى والوجود وسط مجتمعات اللاجئين فهذه الجماعة تهدد العالم اجمع و يجب التصدي لها و لمن يمولوها.

0 Comments