الجيش الليبي يكشف خسائر الإرهابيين بطرابلس.. ويعلن مقتل أكثر من 15 إرهابيا وتدمير 3 عربات مسلحة في عين زارة


يواصل الجيش الليبي انتصاراته وسيطرته على اغلب محاور القتال بالبلاد ويثبت كل يوم تفوقه على مرتزقة النظام التركي الاردوغاني الذي يدعم حكومة الوفاق.

من جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أن وحدات القوات المسلحة الليبية تمكنت من صد هجوم للمليشيات الإرهابية والمدعومة بمرتزقة سوريين وآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة.

وأضاف المسماري، في إيجاز صحفي، أن اللواء فوزي المنصوري قائد غرفة عمليات أجدابيا وقائد المحور أكد تدمير ثلاثة عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 إرهابي وهناك كثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة.

ولفت إلى أنه من أبرز القتلى الإرهابي عبد الحكيم الزين قائد ميليشيا 42 حرامي، وصهر المليشياوي هيثم التاجوري، مؤكدًا كذلك سيطرتهم على مراصد العدو بعد هروبهم منها.

أكد اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن القوات المسلحة الليبية أسرت يوم الخميس الماضي 14 عنصراً من قوات الوفاق الليبى بينهم 11 مرتزقاً من تشاد، ودمرنا 24 آلية لقوات الوفاق في بوقرين، متابعا: مدينا أيدنا للسلام، ولازلنا نمدها بأغصان الزيتون، ولكننا للأسف مازلنا نجابه بالطائرات المسيرة والحربية.

الجيش الليبي يكشف خسائر الإرهابيين بطرابلس

وكان قد صرح المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، في مؤتمر صحفى عقده مساء الأحد: هذه بلادنا التي لن نتنازل عنها ونخوض معركة مقدسة من أجل تحريرها وأخر رسالة نحملها لكل أهلنا من أجل سلامتهم إلزم بيتك، لافتا إلى أن على أهل طرابلس أن يتمسكوا بأبنائهم وألا يسمحوا لهم بالانجرار خلف الجماعات الإرهابية فهم رهان الوطن الذي يعتمد عليه في مستقبله.

أكد اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن القوات المسلحة الليبية أسرت يوم الخميس الماضي 14 عنصراً من قوات الوفاق الليبى بينهم 11 مرتزقاً من تشاد، ودمرنا 24 آلية لقوات الوفاق في بوقرين، متابعا: مدينا أيدنا للسلام، ولازلنا نمدها بأغصان الزيتون، ولكننا للأسف مازلنا نجابه بالطائرات المسيرة والحربية.

ولفت اللواء أحمد المسمارى، إلى أن ما يفوق الستين مرتزقا يحملون وباء كورونا وهناك اثنان منهم أكدت الفحوصات اليوم في معيتيقة أنهما مصابان بالكورونا.

وتابع المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، خلال الأيام الثلاثة الماضية لم تأت طائرات المرتزقة الأتراك، ولكن معلوماتنا تؤكد أن هناك ما بين 600 إلى 1000 مرتزق موجودين في مطارات تركيا ويستعدون للتنقل إلى ليبيا.

أكد اللواء أحمد المسمارى، أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، منح المغرر بهم من المرتزقة السوريين الذين تستعملهم قوات الوفاق وغررت بهم فرصة أخيرة لتسليم أنفسهم وذخائرهم وما يملكون من أسلحة مع ضمان المعاملة الجيدة وإجراء إجراءات تسليمهم وإعادتهم إلى بلادهم، وأن الإرهابيين استهدفوا طائرة في ترهونة كانت تحمل معدات طبية وهي مرسلة من اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن الارهابيين استهدفوا صهاريج الوقود والغذاء وهي في طريقها لخدمة الأهالي والسكان في المناطق الواقعة تحت سيطرتنا والتي وصلت إلى 95% من مساحة ليبيا.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن الإرهابيين في كرب عظيم في بوسليم و طريق المطار بسبب بسالة قواتكم المسلحة، متابعا: قواتكم اليوم قامت بعملية مدروسة في منطقة وادي الربيع كلفت المليشيات 41 قتيلا وعدد كبير من الجرحى.

ولفت اللواء أحمد المسمارى، إلى أن هناك من يتحدث ويقول إن الطائرات التي تقصفنا ليبية وهذا غير صحيح فمن يسير تلك الطائرات ويشرف على العمليات أتراك وهذا يسجله التاريخ وصمة عار على من يدعمون ذلك، مستطردا: أعلنا الهدنة رغم أن أهلنا والرأي العام يرفضها ولكن المليشيات لم تلتزم بها.

وأشار اللواء أحمد المسمارى، إلى أن القوات المسلحة الليبية لم تقم بأي عمل هجومي وتلتزم بالهدنة المعلنة في وقت سابق واستهدفنا فقط نقاطا تركية فى قاعدة معيتيقة تشكل خطراً على قواتنا، موضحا أن القوات المسلحة تخوض معركة أخرى بالتزامن مع معركة طرابلس في الجنوب الغربي وملاحقة بؤر الإرهاب فيها ودكها، تمكنت القوات المسلحة من فك أسر موظفين بشركة الخليج كانوا قد اختطفوا في وقت سابق وعثرت عليهم في الجنوب الغربي لليبيا.

0 Comments