تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها لحماية مواطنيها والمقيمين بها للحماية من فيروس كورونا، فضلا عن مساعداتها الإنسانية التي لا تتوقف لأغلب الدول التي تعاني من ذلك الوباء.
أطلقت في دولة الإمارات من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مبادرة «الإجازة المبكرة» بهدف تمكين من يرغب من المقيمين العاملين في القطاع الخاص من العودة إلى بلدانهم خلال فترة الإجراءات الاحترازية المتخذة على مستوى الدولة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال تقديم مواعيد إجازاتهم السنوية أو الاتفاق مع المنشآت العاملين لديها على منحهم إجازة من دون أجر.
وتأتي المبادرة في إطار المواقف الإنسانية التي تتبناها القيادة الرشيدة للإمارات والحرص على تلبية متطلبات المقيمين الراغبين بالعودة إلى بلدانهم ودعمهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع.
من جانبها أشادت منظمة الصحة العالمية بما تقدمه الإمارات من رعاية صحية عالية الجودة للمصابين على أرضها، لافتة إلى وجود أفضل الكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع الفيروس، فضلاً عن التجهيزات ذات المستوى العالمي.
واعتبرت المنظمة أن الإمارات تفوقت على دول غربية في مكافحة الفيروس، وتمتلك نظاماً صحياً قادراً على تتبع المخالطين والحجر الصحي، واعتماد بروتوكولات علاج فعالة في التعامل مع المصابين، كما اهتمت الدولة بتوعية المواطنين.
ويذكر أن الإمارات هي الدولة الأولى على مستوى العالم من حيث نسبة إجراء الاختبارات على السكان إلى إجمالي عدد المقيمين، وحتى الآن أجرت فحوصاً لنحو ربع مليون شخص من مواطني ومقيمي الدولة، ضمن إطار مكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).
0 Comments