تميم يتخلى عن شريكه الارهابي عبد لله بن خالد اَل ثاني

تميم يتخلى عن شريكه الارهابي عبد لله بن خالد اَل ثاني لمصالحه الشخصية



عُرفت الأسرة الحاكمة في قطر بأن علاقتهم فيما بينهم يشوبها الغدر والكراهية بل و الخيانة ايضاً، فالجميع يسعى لتحقيق مصلحته دون النظر لصلة القرابة، مما زاد من الصراعات بينهم بشكل كبير، والذي انعكس بطبيعة الحال في أزمتهم الأخيرة مع الدول المكافحة للإرهاب.

و من الجدير بالذكر ان الشئ الوحيد التي تجتمع علية الاسرة الحاكمة في قطر هو الدعم الارهابي بل يوجد تنافس في ذلك ايضاً, فلا ينحصر الأمر فقط في محاولات الانقلابات العديدة التي تميزت بها الدوحة، حيث أنه على الرغم من وصول الأمير تميم بن حمد للحكم لايزال لا ينتمي لاسرته فهو يدبر الكثير من الخطط للاطاحة بأفراد اسرته, و ابرز وصمات الغدر في حياه تميم هو عبدالله بن خالد آل ثاني.

حيثه انه كان من المقربين لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وأيضاً الأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني، وهو من مواليد مدينة (الريان) القطرية عام 1956، وفي بداية حياته عمل ضابطاً في القوات المسلحة القطرية، وتدرج في المواقع العسكرية حتى عُين قائداً لسلاح الدروع ومر بكل مراكز القوة حتى وصل الى انه عُين وزيراً للداخلية، واستمر في هذا الموقع حتى عام 2013.

ولاكن في حين وصل الزعيم تنظيم القاعدة، (أسامة بن لادن)، زار قطر والتقى بعبدالله بن خالد آل ثاني في الفترة بين عامي 1996 و2000, وكان وقتها كان يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية.

وقد كشفت وزارة الخزانة الأميركية عن قيام وزير الداخلية والأوقاف، (عبدالله بن خالد آل ثاني)، بالتستر على 100 إرهابي مسلح وإيوائهم في مزرعته الخاصة بالدوحة، وقد كان من بينهم مقاتلون من (أفغانستان) يعملون لصالح تنظيم القاعدة، فضلاً عن أنه وفر لهم جوازات سفر سهلت تنقلاتهم بين العديد من دول العالم و الخليج، وقد وظف الأموال الخاصة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطر لتمويل قادة تنظيم القـاعدة.

ولاكن يجب ان نفكر بشئ من العقلانية فكيف يكون عبد لله بن خالد يشغل منصب بهذه الاهمية و يفعل تلك الافعال دون علم للسلطات القطرية و بالاخص ان تميم كان مقرب جداً منه.

وحدث من تميم افعال لم تتوقع من ان يفعله مع احد افراد اسرته المقرب و المشترك معه في كل الاعمال الارهابية حيث ترك المرض ينهش جسده دون ان يرمش له جفن فقد منع أي شخص من الأسرة الحاكمة زيارته خلال اقامته في (هانوفر الالمانية)  مؤخراً وأيضاً يتلقى المذكور أدوية اكتئاب بسبب مرورة بحالة نفسيه سيئة جداً بسبب ما فعله تميم حيث نتائج الفحوصات تدهور وظائف الكلى للمذكور حيث نصحه الطبيب ضرورة إيجاد متبرع كلى خلال سنه واحدة ولاكن لا يوجد اموال لفعل ذلك.

فبعد التحفظ على ممتلكاته جميعاً قد قام ببيع ممتلكاته لأسرة آل ثاني لدفع علاجه خارج الدولة وتبرأ الحكومة القطرية من مساعدته في تكاليف العلاج و أضطر الى بيع رقم لوحة مركبته بمبلغ 16 مليون ريال قطري وقام بشرائها شقيق أمير قطر خليفه بن حمد بن خليفه.

وتجنب الحكومة القطرية أيضاً أن يكون لها أي تعامل من اي نوع قد يستخدم ضدها والامتناع عن بيع منتجات مزرعته في الأسواق المحلية بقطر.

و السؤال هنا لماذا يفعل تميم ذلك مع افراد اسرته فهو يتبرأمن اي شخص لمجرد ان يشعر بانه من الممكن ان يتورط معه فهو لا يعرف الا الغدر فتوجد الكثير من الفضائح التي نشرتها موقع "جلوبال ووتش أناليسيس" البريطاني بنسخته الفرنسية، في تقرير له، عن فضائح تورط أربعة أمراء من الأسرة الحاكمة في الدوحة، بينهم شقيقان لتميم بن حمد أمير قطر الحالي، في تمويل الإرهاب وأعمال إجرامية في دول مختلفة حول العالم, مؤكدا وجود سياسة ممنهجة لنظام الحمدين في تمويل الإرهاب ولاكن لم يفعل معهم تميم ما فعله مع عبدالله بن خالد آل ثاني وذلك لعدم تورط تميم بهذا التقرير ولاكن اذا ذكر اسمة لن يكون منة الغريب ان يطردهم بدون اي شعور بالذنب بأنه اشترك معهم.

#عبدالله_بن_خالد




0 Comments