خيانة محمد على بتمويل من قطر و تركيا

خيانة محمد على بتمويل من قطر و تركيا




اصبح محمد على الممثل و المقاول المصري يثير العديد من التساؤلات حيث  أثارت مجموعة من مقاطع الفيديو التي نشرها محمد علي في الفترة الأخيرة جدلا واسعا في مصر و الدول العربية و عن علاقته بالدول المعادية لمصر.

كان محمد علي قد بدأ حديثه الموجهه في أول مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه لا يريد التحدث في الأمور (السياسة), بل فيما وصفه بـ (مستحقات مالية متأخرة لدى الجيش), والتي طالب بالحصول عليها من الهيئة الهندسية بالجيش ، وطالب الرئيس المصري أو من ينوب عنه بالرد عليه.

في حين ثم زادت مقاطع الفيديو بعد ذلك، وتحولت إلى التركيز على قضايا أخرى لا تمد لحقوقة التي يدعي انه لم يحصل عليها و من هذه المواضيع جدوى مشروع قناة السويس الذي افتتحه الرئيس السيسي, وبناء قصور رئاسية جديدة تكلف ملايين الجنيهات.

فهو يدعي ان مشكلته الاساسية مع الهيئة الهندسية بالجيش و مع ذلك بيهاجم السيسى بس و بكل قوة مشكلته بالأساس مع الهيئة الهندسية هى فى تأخره فى تسليم المشاريع المسنده إليه مما أدى لتوقيع غرامات مادية علية  كمان عدم دفع مستحقات مقاولى الباطن اللى هو مشغلهم تحته واللى بدورهم طالبوا الهيئة الهندسية بفلوسهم الباطلة.

وبالطبع قد خسر أغلب الفلوس دى فى فيلمه الاخير اللى سقط وطبعاً المخدرات التي اثبت انه يتعاطاها  وكمان شراءه لعدد من العقارات خارج مصر و عربية ميسى وبذلك اهدر الكثير من الاموال.



و قد باع محمد على  كل ش يمتلكة بمصر واجمع الاموال الخاصة به  وذهب الى أسبانيا  وذلك لعدم وجود   إتفاقية تسليم بين مصر و اسبانيا كما كان هروب رجل الاعمال المصري الهارب  حسين سالم اللىقد هرب بأسبانيا  أيام الثورة المصرية.

و بالطبع قطر وتركيا جندوه لمهاجمة شخص السيسى و ذلك محاولة منهم  لتأجيج الرأى العام بعد فشل محاولاتهم السابقة سواء من الداخل أو الخارج.

و الادلة تثبت ذلك كشفت معلومات من داخل السفارة القطرية في إسبانيا تؤكد لقاء محمد علي بضابط المخابرات القطرية أكثر من مرة خلال زيارته مدينة (برشلونة) بداية من يوليو 2016 عندما سافر محمد علي إلى إسبانيا عندما سافر لتصوير بعض مشاهد فيلمه (البر التاني).

وهناك قد تعرف إلى الضابط طارق والذي عرف نفسه رجل أعمال مهاجر من أصول عربية ومحب للفن والفنانين المصريين.

وقد أكدت الادلة على أن علاقة محمد علي بالضابط طارق ازدادت وأصبحت صداقة قوية تربط الطرفين حتى بلغ الأمر أن ضابط المخابرات القطري كان يستضيف محمد علي ويذهب به إلى أحد المطاعم الشهيرة في إسبانيا عندما كان يسافر الفنان المصري الى هناك.

و في يناير 2019 أعلن محمد علي عن سفره خارج البلاد بسبب انهيار (سوق العقارات) والذى كان يعمل فيه إلى جانب مجال الفن, في هذا الوقت شعر أنه قد يتعرض إلى (مساءلة قانونية بسبب تصريحاته) وهنا عرض عليه ضابط المخابرات القطرى السفر إلى إسبانيا من أجل المشاركة في فيلم (الفرعون المصري), والذى كان من إنتاج مشترك (مصرى – إسبانى)، دون أن يعلن عن أسم الشركة التى ستنتج الفيلم أو مالكها وبالفعل استقر محمد على في إسبانيا بعدما باع كافة أصوله في مصر.
ولفت التقرير إلى أن ضابط المخابرات القطري, منح محمد علي مبلغا ماليا ضخما تحت مزاعم تأسيس أكاديمية علمية لدراسات البحر المتوسط، وبعدها ارتفع حجم العلاقة التي تربطه بالضابط والقنصل القطريين إلى أن التقى السفير محمد بن جهام الكواري، سفير قطر في إسبانيا، بالقرب من مقر السفارة, في مدريد حيث رسم له خطة جديدة باستخدام الفنان المصري الهارب من أجل ترويج شائعات ضد المؤسسة العسكرية، وهو ما فعله الهارب بالفعل، بمساندة من منابر قطر الإعلامية.

#الجاسوس_محمد_علي

0 Comments