حزب الاصلاح اليمني يتخذ معسكرات مأرب كحصن ارهابي و مخزن اسلحة قطرية

حزب الاصلاح اليمني يتخذ معسكرات مأرب كحصن ارهابي و مخزن اسلحة قطرية



سقطت اليمن في صراع التيارات الإسلامية والجماعات المتطرفة بحلف يتكون من «قطر –تركيا- إيران- الحوثي- الإخوان), و هو حلم ارهابي لا يسعى الا للدمار ومساعي دول (التحالف العربي) بقيادة السعودية والإمارات المستمرة, من أجل إنقاذ البلاد من دوامة العنف والتفكك وحكم الميليشيات في صنعاء ومأرب وتعز بكل قوة.

وقد ذكرت مصادر إعلامية يمنية, عن وجود دعم قطري وإشراف تركي كبير لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن), من أجل تأسيس ميليشيات واسعة تكون نواة لجيش الإخوان المدمر, والهدف السيطرة على اليمن عسكريًّا, واقتصاديًّا وسياسيًّا و ذلك عبر فرض سياسية القوة والسلاح على حساب سلام وحياة واستقرار الشعب اليمني.
وأوضحت المصادرايضاً أن قطر تدعم معسكرات الإخوان في (مأرب) والتي تستقبل المئات من عناصر إخوان اليمن وكذلك عناصر من الإخوان غبر اليمنيين, بهدف تشكيل ميليشيات متعددة تخدم الشمروع القطري التركي في اليمن والمنطقة بأجمعها و زلك من امدادات اسلحة و ذخائر.


حيث يشكل معسكر (الرويك) بمحافظة مأرب أكبر معسكرات الإصلاح في تجهيز وإعداد عناصر الإخوان, بتمويل قطري  وإشراف من خبراء عسكريين أتراك.

و(مأرب) هي عاصمة (إقليم سبأ) في اليمن الاتحادي الذي يضم 6 أقاليم, حيث يضم (سبأ) إلى جانب مأرب محافظتي الجوف والبيضاء, ويشكل الإقليم مطمعاً استراتيجيًّا للإخوان, لبناء إمارة لهم في اليمن والمنطقة و يصب كل ذلك في مصلحة قطر و تركيا.

وتُشكل أيضاً محافظة الضالع نقطة استراتيجية كبيرة في اليمن, حيث تقع جنوب العاصمة صنعاء, على قمة هضبة (جبليّة) واقعة على طريق لحج وعدن.

وتتشكل عناصر جيش الإخوان في (مأرب) من أعضاء حزب الإصلاح  الذين تغلغلوا في الجيش بصورة كبيرة، وأبناء (الأحمر) أبرز العائلات اليمنية الإخوانية، التي تمتد بعلاقات واسعة مع قطر وتركيا؛ حيث يقيم رجل الأعمال الإخواني اليمني (حميد الأحمر) بين أنقرة والدوحة, ويشكل داعمًا كبيرًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وتأسيس إمارة للإخوان في إقليم سبأ.

0 Comments