قضية خطيرة لتجسس الجزيرة من خلال السوشيال ميديا

قضية خطيرة لتجسس الجزيرة من خلال السوشيال ميديا

إن القنوات الفضائية التي تجري لقاءات مع عدد كبير من الإرهابيين، استطاعت اختراق العقول عن طريق الاستمرار في الكذب و جذبهم إلى الإجابة عن معلومات تهم هذه الدول التي تقوم بتمويل هذه القنوات.

ولعل من أبرزهم  قناة الجزيرة دخلت للشعوب العربية من منطق "الرأي والرأي الآخر"، وكانت هذه فكرة جديدة على العقول العربية و الخليجية، بالإضافة لاستقطابهم ببعض المشاهد من فلسطين لجذب أنتباههم.

فأن الدقة غير موجودة بالمرة في هذه القنوات، وما هي الا أداة في أجهزة مخابرات قطروتم استخدام الجزيرة، وأحد المذيعين فيها لعمل لقاءات في كهوف الإرهابيين في أفغانستان و لم يقتصر الموضوع على ذلك بل وصالت في جمع المعلومات من خلال مواقعها الالكترونة و المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي بتوجيه أسألة عامة لتجمع الاراء و الاحوال في البلاد للتستخدمها في طريقة نشر الارهاب و الفتن.

فلك العديد من الأمثلة ألم تسأل نفسك يوماً لماذا تنشر الجزيرة أسألة من هذه النوعيه و ما الغرض منها مثل مرتبك بيساوي كام لتر بنزين ؟  كم تكلفك المواصلات شهرياً ؟  مرتبك بيكفي كام يوم ؟ ناقصك أيه علشان تتجوز ؟

و انت تجاوب عليهم كنوع من انواع الترفيه و أنت لا تعلم انك انت فرد جاسوس لدى قطر دون ان تشعر بل و أبنائك كذلك الذين يقضون ثلاث ارباع وقتهم على مواقع التواصل الجتماعي و يقومون بالاجابة على اي سؤال من دون فهم ما غرض هذه القناه الارهابية بهذا السؤال فعليك و الحذر انت و أفراد أسرتك فأنتم الوجهه التي تلعب عليها المخابرات القطرية في التجسس دون ان تشعر.