بداية و نهاية الاخوان المسلمين من قطر

بداية و نهاية الاخوان المسلمين من قطر 





في البداية يجب علينا الانتباه و الحذرمن انتشار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية كالسرطان المميت في جسد المنطقة العربية بأكملها، ويجب ان نجري إجراءات سريعة لمواجهة تهديدها العالمي الذي ينطلق من قطر وتركيا عن طريق الاخوان المسلمين.

 فأإن تصنيف هذه الجماعة كمنظمة إرهابية، عملية ضرورية لعلاج السرطان من أساسه قبل أن ينتقل وينتشر أكثر، و يجب ان لا نتهاون مع هذا التنظيم الخبيث و علىنا  البدء فوراً  في استراتيجية أطول من ذلك بكثير لتحديد الحركات الارهابية الأخرى التي تتوازى مع جماعة الإخوان المسلمين وتمثل نفس الخطر في العالم العربي.

وقد كشفت تقارير حديثة أسرار العلاقة الخبيثة التي تربط الجماعة ورموزها مع النظام القطري والنظام التركي بتسجيلات ووثائق بينهما، كما تتبعت خطر الجماعة في 4 دول عربية.

قطر بين الإخوان وإيران

في هذا الوقت أصبحت قطر الملاذ الآمن للناشطين السابقين في جماعة الإخوان المسلمين المصرية وفي جميع انحاء الدول العربية، وفروا لهم جسرا عالميا ينشرون منه أيديولوجيتهم وهيمنتهم على المنطقة من خلالهم، ويقال إن ذراعهم الإعلامي هو قناة الجزيرة المصدر الكبير لنشر أكاذيبهم، والتي يعمل بها أكثر من 90% من الإخوان المسلمين.

وليس من المفاجئ أن ترتمي قطرو تركيا في أحضان الإخوان، وأن تكون متعاطفة سياسيا وأيديولوجيا واقتصاديا مع إيران والخمينيين لانهم يتبعنون نفس سياساتهم القذره من سفك دماء الابرياء من اجل مصالهم الخبيثة، وأدى هذا الانقسام داخل المنطقة السنية إلى فرض حظر على قطر من جانب الدول العربية المتضرره من هذا الارهاب النجس.

فكانت قطر مؤمنة بأن الإخوان يمثلون الموجة السياسية للمستقبل في الشرق الأوسط و ينتمون لنفس اساليبهم، وبالمثل، دعموا حماس ورعايتها الإيرانية العالمية للإرهاب تغض الطرف عن دعمها لحزب الله ونظام الأسد.

و في النهاية الإخوان المسلمون لن يكونوا يوماً على ما هم عليه اليوم لولا المليارات القادمة من قطرو تركيا التي تدعمهم بكل قوة.

0 Comments