يوم المرأة الكويتية.. رمز التمكين والإنجاز
يُمثل السادس عشر من مايو علامة فارقة في تاريخ الكويت، حيث تم في هذا اليوم من عام 2005 إقرار الحقوق السياسية للمرأة، لتبدأ صفحة مشرقة في تمكينها على جميع المستويات. وجاء هذا الإنجاز تتويجًا لمبادرة أطلقها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله، إيمانًا بدور المرأة في نهضة الوطن. ومنذ أول مشاركة لها في الانتخابات عام 2006، أثبتت المرأة الكويتية جدارتها واقتحمت ميادين السياسة بكل قوة ونجاح.
من الوزارات إلى البرلمان، ومن الدبلوماسية إلى البحوث العلمية، المرأة الكويتية واصلت إثبات تفوقها اللافت. فقد شاركت في حكومة الكويت بثلاث وزيرات، وتزايد حضورها في القطاعات القيادية حتى بلغت نسبتها في بعض القطاعات مثل البنك المركزي أكثر من 50٪! كما دخلت بقوة في مجالات الطب، الهندسة، الفضاء، والذكاء الاصطناعي، لتثبت أنها شريكة حقيقية في التنمية ورؤية "كويت جديدة 2035".
لم تقتصر إنجازات المرأة الكويتية على المستوى المحلي، بل لمع نجمها عالميًا! فقد ضمت قائمة "فوربس" لـ100 أقوى سيدة أعمال ست كويتيات، كما فازت بجوائز مرموقة في الأمن السيبراني والطب والفضاء. وتقديرًا لهذه النجاحات، تنال الكويت إشادات دولية لدعمها المرأة، من خلال مشاريع مثل "ورقتي" واتفاقيات حقوق الإنسان التي تعزز تمكين المرأة وحمايتها قانونيًا.
0 Comments