سعاد الصباح: الثقافة جسر التواصل بين الحضارات
استقبلت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في القصر الأبيض، وفداً أكاديمياً رفيع المستوى من جامعة بكين الصينية، ترأسه البروفيسور فو جي مينغ نائب رئيس معهد الدراسات الأجنبية لجامعة بكين، وضم الوفد البروفيسور ووبينغ بينغ عميد كلية اللغة العربية لمعهد الدراسات الأجنبية ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة بكين، والدكتور ليان تشاو تشون نائب عميد كلية اللغة العربية لمعهد الدراسات الأجنبية لجامعة بكين، والدكتور لي هاي بونغالبروفيسور المساعد في كلية اللغة العربية لمعهد الدراسات الأجنبية لجامعة بكين، والدكتور لي روي هنغ البروفيسور المساعد في كلية اللغة العربية لمعهد الدراسات الأجنبية لجامعة بكين.
وتخلل اللقاء، الذي حضره الشيخ مبارك عبدالله المبارك، ونجله الشيخ عبدالله مبارك، بحث العلاقات الثقافية بين الكويت والصين، وسُبل تفعيلها بما يفضي إلى فتح نوافذ على الثقافتين العربية والصينية. كما تم التطرق إلى دور الترجمة وتحفيز المترجمين لتجسير الفجوات عبر نقل أهم آداب ومعارف الحضارتين، إضافة إلى التبادل الأكاديمي وأثره في فتح الآفاق على تاريخ وآداب الحضارتين.
وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم للدكتورة سعاد الصباح لوجود ترجمات دواوينها الشعرية المترجمة إلى اللغة الصينية في مكتبة الجامعة في بكين، معربين عن تطلعهم إلى تعزيز أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين، بما يواكب الجهود الرسمية المبذولة في العمل على مبادرة الحزام والطريق، كي يسير الطرفان جنباً إلى جنب نحو مستقبل أكثر إشراقاً للشعبين الصيني والكويتي.
وأكدت الدكتورة سعاد الصباح أن العلاقات الثقافية لا تقل أهمية عن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية في تبادل المعارف، مشددة على أن الثقافة هي جسر التواصل بين الحضارات، وبخاصة الآداب التي تعد الأقدر على نقل الوجدان الروحي بين مختلف الحضارات.
وأشارت إلى أن الحضارة الصينية واحدة من أقدم وألمع الحضارات في العالم، وتعتبر الآداب والفنون من أهم مقوماتها، ومن هذا المنطلق قامت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع بالاهتمام بالآداب والفنون الصينية ونقلها الى العربية، لافتة إلى أن العالم ما عاد يعترف بحدود وحواجز في ظل هيمنة الفضاءات المفتوحة، التي أتاحت الاطلاع على ثقافات الشعوب.
0 Comments