ملك البحرين يشيد بمواقف الكويت المُشرّفة

 

حمد بن عيسى


ملك البحرين يشيد بمواقف الكويت المُشرّفة

 أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد في تطوير العلاقات البحرينية - الكويتية، وبمواقف دولة الكويت المشرفة تجاه شقيقتها مملكة البحرين، ومساعيها الخيرة في دعم العمل الخليجي والعربي المشترك.

جاء خلال استقبال الملك حمد بن عيسى في قصر الصخير، أمس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، خلال زيارته الرسمية إلى المملكة.


ورحب ملك البحرين بالنائب الأول وكلفه بنقل تحياته وتمنياته لأخيه صاحب السمو أمير البلاد بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الكويتي الشقيق بدوام التطور والازدهار.وأعرب عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين، والتي تزداد قوة وتميزاً في ظل الحرص المشترك على دعمها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.


وأكد أهمية التشاور والتنسيق المستمر بين الأشقاء في مملكة البحرين ودولة الكويت، لاسيما في الظروف الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة بما يعزز ويدعم علاقاتهما الأخوية، ويخدم مصالحهما المتبادلة.من جهته، نقل الشيخ فهد اليوسف إلى ملك البحرين تحيات وتقدير أخيه صاحب السمو أمير البلاد وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والرخاء تحت قيادة جلالته الحكيمة.


كما أعرب عن شكره وتقديره لملك البحرين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً اعتزازه بجهود الملك في ترسيخ علاقات التعاون المتميزة التي تربط بين البلدين، وتوثيق الصلات الراسخة بين شعبيهما الشقيقين.


ولي العهد


بدوره، أعرب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تقديره البالغ للقيادة الكويتية ودورها البارز في توثيق التعاون المشترك، وحرصها على تنمية العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.


وخلال استقباله النائب الأول بقصر القضيبية، أكد ولي العهد البحريني أهمية الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين ودورها في فتح مجالات جديدة من التعاون الثنائي، في إطار الروابط الأخوية والتاريخية بين القيادتين والشعبين الشقيقين، وفي ضوء ما يحرص عليه الجانبان من التنسيق والتفاهم حول مختلف القضايا الإقليمية والعربية.


واستعرض الأمير سلمان بن حمد والشيخ فهد اليوسف خلال اللقاء علاقات التعاون والشراكة البحرينية - الكويتية وما تشهده من تقدم مستمر على كافة الأصعدة، تأكيداً على رسوخ الروابط الأخوية والتاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين.


وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويسهم في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك.كما تطرق إلى مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم، ومتطلبات دفع العمل الخليجي المشترك.


وزير الداخلية


إلى ذلك، بحث النائب الأول مع وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك.وأشاد اليوسف، خلال لقائه الوزير البحريني بمقر وزارة الداخلية البحرينية (قلعة الشرطة)، بالعلاقات الأخوية التاريخية المميزة بين دولة الكويت ومملكة البحرين، مؤكداً حرص البلدين الدائم على تطويرها في كافة المجالات، لاسيما الجانب الأمني.


ولفت إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين الأشقاء لتعزيز العمل الأمني، وتوحيد المواقف المشتركة ومواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية، مشيراً إلى حتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الجرائم بمختلف أشكالها.وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا الأمنية المشتركة، لاسيما تعزيز السبل الكفيلة بتبادل التجارب والخبرات الأمنية، بما يسهم في تعزيز جهود مجابهة التهديدات الأمنية، ووضع الإستراتيجيات المشتركة لمكافحة الجريمة.


قائد قوة دفاع البحرين


وفي لقاء رابع، أجرى اليوسف محادثات مع القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، في شأن سبل تعزيز التعاون العسكري.


وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات لا سيما العسكري، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويسهم في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك.وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجيش الكويتي وقوة دفاع البحرين، من خلال تبادل الخبرات العسكرية بهدف تطوير العمل وتحقيق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين.


كما تطرق اللقاء إلى مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم وتبادل وجهات النظر بشأنها.ومساء أمس، عاد النائب الأول إلى البلاد بعد الزيارة الرسمية إلى البحرين، التي وصلها في وقت سابق صباحاً وكان في استقباله لدى وصوله مطار البحرين الدولي وزير داخلية البحرين وكبار المسؤولين بالمملكة.


9 محاور للمحادثات:1 - تعزيز التعاون الأمني والعسكري2 - توحيد المواقف3 - مواجهة التحديات الأمنية 4 - تضافر الجهود لمحاصرة الظواهر السلبية الناجمة عن الجرائم 5 - تبادل التجارب والخبرات الأمنية 6 - تعزيز جهود مجابهة التهديدات 7 - وضع الإستراتيجيات لمكافحة الجريمة8 - تبادل الخبرات بين الجيش الكويتي وقوة دفاع البحرين 9 - تطوير العمل لتحقيق الأمن والاستقرار

0 Comments