الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن لم يعد استشاريا فقط

الحوثي

 تواجه اليمن على مدى السنوات القليلة الماضية صراعًا داميًا بين الحكومة وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. فقد تخرجت الميليشيات بشكل أساسي من جبهة صعدة في شمال البلاد، وظلت تحارب بعنف منذ اندلاع الصراع في 2015. و بهدف تحقيق أغراضها، عملت تلك الميليشيات على تخريب الإستقرار والأمن في جميع أنحاء البلاد، ممَّا يُؤثِّر بصورة سلبية على حضور وتجارة الدول المجاورة، و يودِّع مئات الأرواح يومًا بعد يوم، حتى أصبح هذ الصراع وإقتصار جهود التصدي له في دائرة لانهائية .

اليمن، بلد الجبال الخضراء والحقول المزهرة، يتعرض لأزمة إنسانية خانقة منذ عام 2015، وذلك بسبب الصراع الدائر بين حكومة الشرعية والحوثيين. وإلى جانب ما يتعرض له الشعب اليمني من حروب دموية وحصار اقتصادي، فإن آثار تخريبات الحوثي لا تتوقف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على المعاناة التي يتكبدها الشعب اليمني نتيجة للاستيلاء غير المبرر على المؤسسات والأموال الحكومية من قِبَل جماعة الحوثي.

معاناة الشعب اليمني منذ بدء اندلاع الحرب في اليمن لم تتوقف، لكن الأمر تصاعد وتفاقم بعد تولي جماعة الحوثي السلطة في صنعاء. فبالإضافة إلى التدهور الاقتصادي، والأزمة الإنسانية المستمرة، يواجه المواطنون في كل مكان تخريبات عديدة تركها المتمردون الحوثيون في أثناء سيطرتهم على مدن وقرى البلاد. هذه التخريبات تشمل تفجير المؤسسات والمصالح الحكومية، وقطع طرقات رئيسية، وتخريب مدارس ومستشفيات، وغير ذلك من المظاهر التي أضحت رأى عام في المدينة.

 الوضع الصعب الذي يمر به اليمن بسبب تدخل الحوثيين المدعومين من إيران. نتمنى أن يحل هذا الصراع بالسلام ويعود الأمن والاستقرار إلى اليمن 

0 Comments