ذكرت مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس» البريطانية للدراسات الاقتصادية أن الكويت تأتي في المركز الثاني خليجياً بعد السعودية في عدد الأسر ذات الدخل المتوسط، موضحة أن عدد أسر الطبقة المتوسطة يعد من إمكانات السوق المحلية المهمة.
ولفتت إلى أن إصلاح قطاع الأعمال ركيزة أساسية لإستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر في دول الخليج، موضحة أن الكثير من التركيز في دول الخليج والشرق الأوسط انصب على تحسين بيئة الأعمال وتقليل العبء التنظيمي.
وفي هذا الصدد، جاءت الكويت في المرتبة الأخيرة خليجياً في تنفيذ سياسات قادرة على تحسين بيئة الأعمال وسهولة تنفيذ أنشطة الأعمال.
الأعلى جاذبية
وأضافت في تقريرها الذي جاء بعنوان «منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الإمارات وقطر الأعلى جاذبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة» موضحة أن إمكانات سوق التصدير في معظم أنحاء الشرق الأوسط تعتمد على تطوير مراكز ريادية في قطاعات التكنولوجيا المتطورة والرقمية الناشئة.
وأشارت إلى أن قطاع النفط والغاز سيستمر في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر كما يتضح من ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات في 2020، لكن المنطقة بحاجة إلى جذب الاستثمار عبر قطاعات أوسع، موضحاً أن الهدف من المناطق الاقتصادية الخاصة والاستثمار العام توليد دورة إيجابية من التنويع الاقتصادي وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر.
ولفت التقرير إلى تخلف الكويت عن جيرانها رغم الحاجة الملحة إلى خطة اقتصادية ذات مصداقية، مشيراً إلى تراجع الاستثمار الأجنبية المباشرة إلى الكويت، لتحتل المرتبة الأخيرة خليجياً في جاذبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتوقع التقرير أن تواصل الاقتصاديات الخليجية الاستثمار في تحسين بنيتها التحتية، مشيراً إلى خططها التنموية والتنويع الاقتصادي الطموحة وتوافر الموارد المالية للقيام بذلك.
وأفاد التقرير بأن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص يمكن أن تساعد في دعم الاستثمار في البنية التحتية عبر المنطقة، مضيفاً أن تشديد ميزانيات الإنفاق وتوسيع فجوات الاستثمار في البنية التحتية يعمل على تهيئة الظروف لآليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة.
0 Comments