أردوغان وحكومته المستبدة تضع استراتيجية ترهيب لكل من يعارضه أو يعارض حكومته وفرض قيودا صارمة من عقوبات واتهامات وانتهاكات علي المتهمين من هذا النوع من الشعب أو الصحفيين المعارضين له مما يتعارض مع حقوق الإنسان وانتهاكها كلياً.
أردوغان يفرض عقوبة صارمة علي من يعارضه وهي السجن مدي الحياة كأنه يعادل هذه الجريمة بجريمة القتل التي جزائها الإعدام كأقصي عقوبة في القانون التركي مثله كمن تجرأ أن تتعارض آراؤه مع أردوغان وأمثاله النازيين.
لم يكتف أردوغان بإلحاق الأذي للمعارضين الذين داخل تركيا بل قام بملاحقة المعارضين له الذين يقيمون خارج البلاد وطالب بتسليمهم للأيادي التركية لنيل جزاؤهم وعقابهم لكن أمثال سلطات السويد لم توافق علي تسليم أي منهم لأنه يتنافي مع الحقوق الأوروبية للإنسان والإتفاقات الدولية.
0 Comments