استمرار اردوغان لتحقيق مصالحه والتقرب من اوروبا

  زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى العاصمة التركية أنقرة، بأنها استكشافية، يحاول من خلالها اختبار مدى جدية واستعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد انه يجب على ألمانيا وأوروبا ألا ينخدعوا بالنغمة الناعمة للرئيس التركي رجب أردوغان، مشددة على انه لم يتغير، ولكنه بحاجة إلى الأموال الغربية، خاصة أن سياساته العدوانية جعلته منبوذا من الاتحاد الأوروبي.

وشكك تقرير الصحيفة المنشور أمس، في الأجندة الإيجابية التي يتحدث عنها أردوغان فجأة، ورغبته في وقف الاستفزاز المستمر ضد اليونان، ومواصلة النزاع حول التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط. وقالت الصحيفة إنه سيكون أمراً جيداً أن يتم تأجيل صراع عسكري وشيك بين تركيا واليونان على الأقل، وهو ما لم يكن بسبب إدراك أردوغان المفاجئ أن الحوار أفضل من إطلاق النار. ولكن للحاجة الشديدة لإنقاذ اقتصاده وشعبيته وحكمه.

وتطرقت الصحيفة إلى أن عرض تركيا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، جزء من الاستراتيجية الأردوغانية الجديدة، مثلها مثل خفض التصعيد تجاه فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.

0 Comments