الاخوان المسلمين يستمرون في نشر الارهاب داخل العراق


 في  العراق، انتهز الإخوان المسلمون نفور المزاج السني  في البلاد من التعاطي مع  التجربة السياسية التي نشأت بعد الإطاحة بنظام صدام حسين  في 2003،  وقدموا أنفسهم ممثلاً وحيداً لهذا المكون،  ما سمح لهم بالجلوس على كرسي كبير لا يناسب حجمهم  الضئيل.

 تأسس الحزب الإسلامي العراقي  مطلع الستينات القرن الماضي، استجابة لتمدد  حركة الإخوان المصرية في عدد من البلدان العربية، لكنه لم يلعب  أي أدوار سياسية محوريه 

ووفق لتقرير صحيفة  العرب  السعودية، فإن كان دخول  الإخوان المسلمين إلى حلبة السياسة  من بوابة مجلس الحكم، أو  صيغة إدارة  طبقها الأميركيون بعد احتلال   العراق، لم يوفر لهم مكاناً  مرموقاً في واجهة الإدارة على الصعيد  العام، فإن مشاركتهم الولايات المتحدة   والقوى الشيعية قسمة الغرماء في العراق  الجديد، فتح أمامهم أبواب المناطق   السنية، كي يتغلغلوا في جميع   مفاصلها الإدارية، ويتحكموا في مصيرها وقرارها  لسنوات عدة، بالنظر إلى غياب  جميع أشكالا لمنافسة السياسية لتجربتهم 


 

0 Comments