ما زالت تركيا تضخ المرتزقة إلى مطارات مصراتة وطرابلس يوميا ولم يصل أي استنكار من الأمم المتحدة أو حقوق الإنسان إزاء العدوان التركي على ليبيا.
من جانبه أعلن الجيش الليبي وصول 1500 إرهابي إلى طرابلس قادمين من تركيا، دون خضوع أي أحد منهم لتحليل فيروس كورونا.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قوات الجيش رصدت وصول 1500 إرهابي إلى ميناء طرابلس قادمين من موانئ تركيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي ببنغازي، أن الطائرات التركية المسيرة ما زالت تستهدف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا رغم الهدنة الإنسانية لمكافحة فيروس كورونا.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن كل المناطق العسكرية في عمل دائم ومستمر للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن القوات تراقب الحدود وتقف أمام الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في جنوب شرقي البلاد، مشيرا إلى إن هناك أسلحة تدخل إلى ميلشيا طرابلس بالرغم من قرار مجلس الأمن بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وتابع أننا ندعم اللجنة العليا لمكافحة كورونا ونراقب الحظر، كما نقدم المساعدة الأمنية لضبط عملية الحظر الأمني لليبيين جراء كورونا.
كما أكد المسماري أن كل مطارات العالم توقفت إلا مطارات إسطنبول ومصراتة وطرابلس، مستمرون في نقل الإرهابيين إلى ليبيا، مؤكداً أن تركيا تتجاهل وباء كورونا، وخطورة نقله إلى الليبيين، والطائرات الليبية تنقل الإرهابيين بدلا من نقل العالقين في الخارج.
وتحدث المسماري أيضا عن استهداف ميليشيات النظام التركي التي تقاتل في ليبيا، حيث تستهدف سيارات الإسعاف والمستشفيات المدنية.
وأضاف "المسماري"، في مؤتمر صحفي بثته صحفته الرسمية بموقع "فيسبوك"، "المعركة مع ميليشيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستمرة، وقواتنا في الجنوب الشرقي للبلاد تراقب الحدود وتقف أمام الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
0 Comments