الجيش الليبي مايزال يواصل معاركه لتصدى خروقات حكومة الوفاق ومليشيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعلن اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، إنه منذ دقائق تمكنت وحدات الدفاع الجوى من إسقاط طائرة معادية فى الغرب الليبى، وتابع: "الدفاعات الليبية أسقطت 12 طائرة مسيرة تركية خلال الـ72 الماضية".
وأضاف "المسمارى"، أنه لا يوجد تفاصيل كاملة عن الطائرة التركية التى أسقطتها الدفاعات الليبية كون هذا الخبر حصريا لك ولم يمر عليه دقائق"، مشدداً على أن المرتزقة السوريين والتشاديين المدعومين من تركيا، يشنون هجوماً شاملاً على قوات الجيش الليبى بمحيط طرابلس، وتابع: "معركة كبيرة تمكنا من صدها.
وكان الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، قد أكد فى وقت سابق من اليوم، أن تركيا تقوم بحشد أفراد ومعدات عسكرية لتنفيذ مهمة الهجوم على مدينة ترهونة، وقال المسمارى ـ فى مؤتمر صحفي، وفقا لقناة العربية الفضائية إن الجيش الليبي كشف تحركا تركيا لحشد عناصر للهجوم على ترهونة قبل بدء الهجوم، مشيرا إلى أن أنقرة حاولت استغلال أزمة كورونا ونقلت الأفراد والمعدات إلى طرابلس ومصراتة وزوارة لتنفيذ مهام إرهابية.
وفي سياق آخر علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعة من المرتزقة ضمن الفصائل الموالية لتركيا أسروا على يد قوات الجيش الليبي على محاور طرابلس في ليبيا، حيث تم أُسر ما لا يقل عن 5 أشخاص يحملون الجنسية السورية، خرجوا من منطقة “حوار كلس” في ريف حلب الشمالي ثم تنقلوا عبر المطارات إلى غازي عنتاب ومن ثم اسطنبول في تركيا وتم نقلهم عبر طائرات مدنية ليبية إلى مطار مصراتة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث قتل 9 من “مرتزقة الأتراك” خلال معارك مع “قوات حفتر” على محاور عدة في الأراضي الليبية التي تشهد معارك عنيفة.
من جانبها تواصل تركيا نقل “المرتزقة” إلى ليبيا للقتال إلى جانب “حكومة الوفاق الوطني” في معاركه مع “الجيش الوطني الليبي”، حيث رصد المرصد السوري وصول دفعة جديدة تضم العشرات من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا.
وبذلك، ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5300 “مرتزق”، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100 مجند.
0 Comments