مرتزقة أردوغان ينشرون "كورونا" في ليبيا والسراج يتكتم.. تعرف على التفاصيل




حكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج تسعى إلى التكتم على انتشار فيروس كورونا المستجد بعد انتشار الوباء في طرابلس نتيجة إرسال الدفعتين الاخيرتين اللتين نقلتهما تركيا من الفصائل السورية لدعم السراج.

قامت بتنفيذ حزمة من الإجراءات لتجاوز خطر المرض والتقليل من آثاره كان أهمها إغلاق كافة المنافذ الجوية والبرية في البلاد لمدة ثلاثة أسابيع، تحوّطاً من دخول المصابين على أن تقوم وزارة الخارجية بتوجيه السفارات الليبية للتواصل مع الليبيين بالخارج وتقديم العون لهم وتحصينهم وعلاج المرضى منهم لحين تمكنهم من العودة لبلادهم.

وتضمنت الحزمة أيضا إيقاف الدراسة بالمدارس العامة والخاصة والمعاهد والجامعات لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، من أجل حماية الطلبة والمعلمين من انتشار الوباء، هذا بالإضافة لإيقاف كافة الأنشطة الرياضية والثقافية وإغلاق صالات الأفراح التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة، على أن يستمر عمل المقاهي والمطاعم التي تتوفر فيها معايير عالية من الإجراءات الوقائية حتى الساعة الرابعة مساءً، وإغلاق كافة المقاهي التي يتم فيها التدخين نهائياً.

كما قامت حكومة السراج بتخصيص جزء من أموال ليبيا لمواجهة وباء كورونا بعد دخول دفعة جديدة من مرتزقة أردوغان حاملة الوباء إلى طرابلس، حيث تتواصل عملية فرار الفصائل السورية من ليبيا نحو أوروبا بشكل متصاعد، حيث أعلن المرصد السوري بأن نحو 40 من فصيل الحمزات وفصائل أخرى فروا إلى إيطاليا ليرتفع عدد الفارين إلى نحو 200 عنصرا.
وكانت قد أرسلت أنقرة دفعة جديدة من فصيل لواء المعتصم إلى ليبيا وذلك في إطار استمرارها بعملية نقل المرتزقة دعما لحكومة الوفاق.

أعلن رئيس حكومة الوفاق في ليبيا، فايز السراج حالة الطوارئ والتعبئة لمواجهة خطر فايروس كورونا، وذلك وقال السراج إن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ بسبب المخاوف من فايروس كورونا وستغلق كل المنافذ الجوية والبحرية بدءا من اليوم.

وأكد أن حكومته ستخصص نصف مليار دينار ليبي (360.54 مليون دولار) لمواجهة الأزمة واتخاذ الإجراءات الكافية لمنع انتشار الوباء في ليبيا.

من جانبه أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن تركيا جلبت ما يقرب 2000 إرهابيا من جبهة النصرة وداعش لافتا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يرسل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعيا.

0 Comments