بدأ فريق خبراء لجنة
عقوبات مجلس الأمن المعنية بليبيا التحقيق في الاتهامات الموجهة لتركيا بنقل مقاتلين
أجانب من سوريا إلى ليبيا.
وكانت قد أعلنت بعثة
الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، انتهاء الجولة الأولى من محادثات اللجنة الليبية العسكرية
المشتركة 5+5 في جنيف، مشيره إلى إن الطرفين الليبيين متوافقان بشأن ضرورة الحفاظ على
سيادة ليبيا وسلامة أراضيها وحماية حدودها، وضرورة الامتناع عن رهن القرار الوطني ومقدرات
البلاد لأية قوة خارجية.
وأضافت أن هناك توافق
في اجتماع جنيف على أهمية استمرار الهدنة في ليبيا وعلى أهمية احترامها وتجنب خرقها.
جدير بالذكر أن
مصادر في الأمم المتحدة أكدت أنه تم نشر 3 آلاف عنصر من المقاتلين السوريين في المناطق
التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبي، برئاسة فايز السراج، وأن هناك معلومات بشأن قيام
طيران عسكري تركي بنقل مقاتلين سوريين من غازي عنتاب إلى اسطنبول ومن ثم إلى ليبيا.
تجدد الإشارة
إلى أن اللجنة العسكرية "5+5" هي المسار العسكري لمخرجات مؤتمر برلين، الذي
عُـقد تحت رعاية الامم المتحدة في العاصمة الالمانية يوم 19 يناير الماضي، كما أنها
أحد المسارات الثلاث التي حددها المبعوث الأممي غسان سلامة لحل الأزمة الليبية.
وكانت قد انطلقت
الإثنين الماضي اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، تحت رعاية الأمم المتحدة
بمقرها في جنيف، بمشاركة 5 من كبار الضباط ممثلين عن حكومة الوفاق الوطني و5 من كبار
الضباط ممثلين عن الجيش.
0 Comments