كيف توظف جماعة الإخوان قنواتها لترويج الشائعات المتطرفة

 كيف توظف جماعة الإخوان قنواتها لترويج الشائعات المتطرفة



إن سلاح الإعلام ولد مع نشاط إعلان الجماعات الإرهابية المتطرفة، ومع جماعة الإخوان المسلمين، ولكن بصورة مختلفة، حيث بدأ السلاح الإعلامي لجماعة الإخوان عند نشأتها بما كان يتلاءم مع طبيعة المرحلة التي نشأت فيها.

وأن الجماعة كانت تحرص دائمًا على الندوات واللقاءات الأسبوعية وإصدار بعد الصحف باسمها، مع وجود وكلاء لها في المحافظات التي يمكن من خلالها نشر الشائعات التي تخدم مصالحها، معتبرًا أن توظيف وسائل الإعلام في العصر الحالي جزء أصيل من أسلحة الجماعات المتطرفة، والتي تطورت وأصبحت تعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مستدلًا على ذلك بنشاط تنظيم داعش بقوة عبر السوشيال ميديا قبل انحصاره.

وتابع الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان بدأت في محاولة استخدام سلاح حروب الجيل الخامس والرابع ضد الدولة المصرية، منوهًا إلى أن الجماعات المتطرفة تعتمد على النشاط الإرهابي وسلاح الإعلام في خط متوازي، فشن الهجمات الإرهابية وسفك الدماء والقتل أحد معايير القوة والنشاط والتواجد لدى التنظيمات الإرهابية، مشددًا على أن مواجهة هذه الجماعات يحتاج لاستراتيجية المواجهة الإعلامية بمحاربة ما تبثه من أفكار تستهدف الأوطان والشعوب والدولة القومية والرد عليها وتفنيدها، وتجاهل الشائعات التي لا قيمة لها، مع إنشاء حملات توعية للشباب والأسر والمجتمع بأكمله في كافة وسائل الإعلام.


ولا يمكن أن ننسى عودة البلشى، بعد أحداث فض اعتصام رابعة للدفاع عن الإخوان المسلمين مرة أخرى تحت مظلة أكاذيب حقوق الإنسان والتقارير الملفقة لمنظمة هيومن رايتس ووتش استنادًا لفض الاعتصام، وانتفض يخاطب منظمات المجتمع الدولى للاستغاثة من الانتهاكات التى تتعرض لها حقوق الإنسان فى مصر، على حد زعمه، فما هذه الازدواجية يا مسؤول لجنة الحريات سابقا؟ ما هو التوجه والانتماء الحقيقى لخالد البلشى وما الدافع الذى يحركه؟ تساؤلات تطرح نفسها بقوة.
ونُذكر حتى لا ينسى البعض، ما قام به خالد البلشى فى قضية القبض على نجل الكاتب الصحفى مجدى شندى، وتهييجه للرأى العام وإثارة الفتن، وتأليب منظمات حقوق الإنسان ضد مصر، مغازلاً به منظمة "فريدوم هاوس" الإرهابية، حتى تبث سمومها ضد الوطن، متناسيا أن الضبط تم فى إطار قانونى.
خالد البلشى، المدعى للنضال، استغل ما أثير حول القبض على نجل الكاتب الصحفى مجدى شندى، وبث سمومه بأن ذلك يعد تصفية حسابات مع والده، غير مدرك أن هناك قانونًا يحكم الجميع، ولا بد أن يأخذ مجراه، لكن أمثال هؤلاء لا يعرفون ذلك، ولكنهم يسعون لتحقيق مصالحهم فقط.

0 Comments