(مشروع الحلم).....هو حلم الخطيب بعد اعتزاله

(مشروع الحلم).....هو حلم الخطيب بعد اعتزاله



إنه في الصيف الماضي، كان النجم السوري الكبير(فراس الخطيب) يقضي إجازته السنوية في مدينته (حمص) بعد العودة من رحلة منتخب كرة القدم إلى كل من ايران واوزبكستان ومواجهة منتخبيهما ودياً ضمن الاستعدادات للتصفيات المشتركة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 في الصين.
والواقع ان لاعب السالمية لم يكن يقضي إجازة بالمعنى الصحيح، وانما يمضي بخطوات واضحة نحو مرحلة جديدة من حياته الرياضية، تلي التوقف عن الركض وإعلان اعتزال اللعب رسمياً.
وقد وعبر برنامج تلفزيوني شهير، اختار الخطيب الاعلان عن اعتزاله لاعباً، والانتقال إلى مجال جديد حيث قام بالتخطيط لاقتحامه قبل سنوات وتحديداً في أكتوبر 2015 عندما بدأ بدخول دورات متخصصة للحصول على إجازة تدريب، قبل ان يشرع في تأسيس (المشروع الحلم) المتمثّل في إنشاء أكاديميات لاكتشاف واستقطاب مواهب اللعبة في سورية وصقلها قبل تقديمها إلى الأندية محلياً وخارجياً.
ورغم ارتباطه بخوض آخر تجاربه الاحترافية مع (السالمية)، إلا ان ذلك لم يمنعه من متابعة المشروع الواعد الذي أطلقه في العام الماضي ويخطط لجني ثماره قريباً، «أكاديمية فراس الخطيب».
الموهبة السورية الذي تسببت أحداث 11 سبتمبر 2001 في حرمانه فرصة الاحتراف في أوروبا، قبل ان يتجه نحو الخليج وتحديداً إلى الكويت ويبدأ بكتابة تاريخ خاص لـ«عميد اللاعبين العرب في المنطقة»، حدّد مسار حياته الرياضية بعد الاعتزال من خلال العمل على اكتشاف مواهب واعدة وتقديمها الى الكرة السورية، وربما الى العالم، وقام بالفعل بافتتاح أكثر من فرع للأكاديمية في العاصمة دمشق وحمص وحماة ودرعا، تحت شعار «أخلاق - رياضة - محبة».
ويكشف الخطيب عن أن 1500 لاعب انضموا رسمياً إلى فروع الاكاديميات، يخوضون تدريبات شبه يومية ويحظون بالرعاية من مدربين واداريين متخصصين.

0 Comments