بخطوات بسيطة بإمكانك تربية طفلك بشكل سوي

بخطوات بسيطة بإمكانك تربية طفلك بشكل سوي

في هذا المقال سنكتشف سوياً كيفية بناء طفل سوي  فقد كشفت الأبحاث التي أجريت في عدة دول و على مدار عشرات  السنين، عن عشر مجموعات من المهارات الأساسية في تربية الأبناء يجب اتباعها جيداً. 

و اقتصرت هذه الدراسة التي أُجريت على ألفين من الآباء و الامهات، أيًّا من المهارات كان بالغ الأهمية في تربية أطفال يتمتعون بالصحة والسعادة والنجاح.

فاًنه بالطبع يتصدر القائمةهو التعبير عن الحب والعاطفة و الحنان  ثم تأتي مفاجأة، ألا وهي أن التحكم في التوتر والضغوط والاحتفاظ بعلاقة طيبة مع شريك الحياة حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على طفلك.
فمن الجدير بالذكر يتمتع جميع أنواع البشر بالقدر نفسه من الكفاءة في تربية الأطفال، ويستطيع أي شخص أن يتعلم كيف يُحسِّن أداءه كوالد من خلال بذل قدر قليل من الجهد و الفهم.
قائمة المهارات العشر لبناء طفل سوي
يما يلي عشر كفاءات يمكنها تحقيق نتائج التربية المفيدة و التي ستساعد طفلك على تخطي مصاعب الحياه بشكل ايجابي.

الحب والعاطفة
أنك عندما تساند طفلك وتدعمه بشكل ايجابي، وتعبر عن محبتك له جسديًّا، وتقضيان معًا وقتًا خاصًّا وممتعًا.

التحكم في التوتر والتعامل مع الضغوط
أن تتخذ خطوات لتخفيف الضغوط عن نفسك وعن طفلك فهو من الاشياء التي تفيد جداً،وأن تمارس تقنيات للاسترخاء وتقوم بتعزيز النظرة الإيجابية للحياة اجمع.

مهارات العلاقات
أن تحافظ على علاقة صحية مع زوجتك او زوجك بالإضافة إلى أن تكون نموذجًا يُحتذى به في العلاقة الفعالة مع الآخرين لتكون له قدوه جيدة.

الاعتماد على النفس والاستقلالية
أن تعامل طفلك باحترام وتشجعه على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس دائماً.

التعليم والتعلُّم
أن تقوم بدعم التعلُّم وتخطيطه لطفلك، وأن توفر له فرصًا تعليمية جيدة.

مهارات الحياة
أن توفر جميع احتياجات طفلك، وأن يكون لك دخل ثابت، وتخطط للمستقبل.

إدارة السلوك
أن تستخدم التحفيز الإيجابي بشكل مكثف، ولا تستخدم أسلوب العقاب إلا عندما تفشل وسائل إدارة السلوك الأخرى.

الصحة
أن تكون نموذجًا يُحتذَى به لطفلك فيما يختص بأسلوب الحياة الصحية، وتنمية العادات السليمة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية السليمة.

الدين
أن تدعم التنمية الروحية أو الدينية لطفلك، وتشارك في الأنشطة والمناسبات الروحية أو الدينية.

السلامة

أن تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية طفلك، وتبقى على دراية بالأنشطة التي يمارسها الطفل وبمَن يصادقهم.