سلسله من العلاقات المشبوهه بين الاخوان و ايران
في سلسله من العلاقات المشبوه يرتبط الإخوان المسلمون مع إيران بعلاقات سياسية و اقتصادية قوية، حيث تتشابه الأفكار الأيدلوجية إلى حد كبير ما يجعلهم منسجمين في مخططاتهم الارهابية، فكما أن الإخوان يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة، فإن نظام طهران بتلك المعتقدات التي جرّت معها الكثير من البلاد.
بدايات المخططات الخبيثة
حيث يؤكد مرشد الإخوان الأسبق عمر التلمساني الذي مطلوب في كثير من القضايا في العديد من الدول، أن العلاقة بين الإخوان والملالي بدأت في العقد الاربعون، بلقاء محمد تقي القمي بحسن البنا لمرات متعددة و على مدار الزمان، ودارت مناقشات واسعة بينهما حول فكرة التقريب بين المذاهب و الذي يعتبر في الاساس ضد عقيدتهم.
حسن البنا يبني الحركة الإسلامية في طهران
لم يكتف حسن البنا بهذه العلاقة لكنه عمّق العلاقات كثيراً و كثيراً ، حيث التقى بأبي القاسم الكاشاني قائد الحركة الإسلامية في طهران خلال موسم الحج، وكان هذا اللقاء خطوة كبيرة و خطيرة على طريق تشديد قوام العلاقات بين إيران والإخوان، واتفق الطرفان حينها على عقد مؤتمر دولي للوحدة الإسلامية.
تأييد كبير لثورة الخميني
يعتبر جماعة الإخوان الارهابية أول من أيد ثورة الخميني في طهران حيث كانت أولى الجماعات التي ذهبت إلى إيران بعد سقوط الشاه مباشرةً لتهنئة المرشد الإيراني الخميني رغم الاختلاف الفكري.
كما أشاد تنظيم الاخوان بالثورة الخمينية في العديد من الكتب و المقالات ومنها، "الخميني الحل الإسلامي والبديل" الذي أوضح أن ثورة الخميني ليست ثورة فرقة إسلامية ضد الفرق الأخرى، بل هي مركز القيم والمعتقدات المشتركة والتي توحد عليها كل المسلمين وبالطبع كل ذلك كذب.
مناصرة التشيع من الاخوان علناً
فكان للكثير من القيادات الإخوانية، العديد من رسائل الداعمه والمناصرة لهذا الفكرالرهابي، وكان من بينهم مرشد الإخوان الراحل مهدي عاكف، الذي كان يناصر فكرة نشر التشيع، وفق حديثه لصحيفة "النهار" الكويتية، الذي تساءل مستنكراً "ما المانع من نشر المذهب الشيعي؟".
كان يوسف ندا ضمن المشجعين أيضا لإيران الارهابية، المسؤول عن العلاقات الدولية في التنظيم الدولي الجماعة، الذي كتب مقالات عديدة تتحدث بشكل إيجابي حول التشيع وإيران رغم اخلاف فكرهم الارهابي.
0 Comments