أثرياء الكويت يجتاحون العالم .. وأثرياء الإمارات يتفوقون بأخلاقهم

أثرياء الكويت يجتاحون العالم .. وأثرياء الإمارات يتفوقون بأخلاقهم





في موجة من الانتعاش الاقتصادي التي تمر بها الكويت حيث يعد االأقتصاد الكويتي أحد أهم الاقتصاديات في المنطقة الإقليمية بالخليج و الشرق الاوسط اجمع، وأحد أكبر و اهم  الدول المصدرة للنفط بالعالم و مصدر لعديد من الدول من حيث الاستيراد. 
ويتمتع الاقتصاد الكويتي بالعديد من المزايا والعوامل البارزة الي أسهمت بشكل ملحوظ و كبير في تشكيل وصناعة اقتصاد مؤثر وفعال إقليمياً وعالمياً.
حيث يجب ان نذكر انه يعتبر الاقتصاد الكويتي اقتصادا كبيراً مفتوحا نسبياً يسيطر علىه معظم القطاع الحكومي و يعتبر هذا من مزاياه، وتمثل الصناعة الكويتيه للنفط المملوكة من قبل الدولة أكثر من 50% منإجمالي الناتج المحلي، و 95% من الصادرات الكويتيه للعالم و 80% من الإيرادات الحكومية المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
فإن احتياطي صناعة النفط في الكويت تشكل حوالي 96 مليار برميل  (15 كم³) أي ما يقارب الى 10% من الاحتياطي العالمي و قد ساهم ذلك ببناء اكبر الشخصيات الثرية حول العالم.
فقد جاء  في المقدمة الاستاذ بسام الغانم  وقتيبة العانم على رأس قائمة الأثرياء بثروة كبيرة  تقدر بحوالي 1.4 مليار دولار لكل منهما،مما جعلهم من اثرياء العالم.
وفي المرتبة الثانية على التواليحل كل من جاسم الخرافي  ومهند الخرافي في المرتبة الـمتقدمة عالميا فلكل منهما بثروة تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.



و قد بلغت ثروات المليارديرات العالميه 9.1 تريليونات دولار خلال العام الجاري، بارتفاع بسبته  قمية جداً 18% عن عام 2018، بينما بلغت ثروات أثرياء عشرين شخصية عالمية فقط 1.2 تريليون دولار.

و هنا يأتي السؤال المهم هل هذه الشخصيات تساهم ببناء دولهم وهل يساعدون للقضاء على الفقراء حول العالم و هل لأطفال و نساء اليمن نصيب بتلك الثروات ؟؟؟ 

فإن المئات من الأطفال اليمنية يموتون يوميا بسبب حالتهم الصحية و عدم توفر العلاج في بلادهم بل ويحتاج 11 مليون شخص في اليمن إلى رعاية صحية طارئه، وكثير منهم يعانون من سوء التغذية يؤدي ذلك الى موت العشرات منهم يومياً.

أثرياء الامارات يجتاحون أثرياء العالم بأخلاقهم

فإلى متى ستظل الامارات فقط هي من تدعمهم حيث وصل الدعم الاماراتي اليهم بحوالي 20.57 مليار درهم إماراتي فيجب ايضاً للكويت نصيب كبير من الأمدادات و المساعدات لليمن في المقدمة و تاليها جميع الدول التي تعاني من اَلام الجوع و الفقر.




0 Comments