قطر و تركيا تستخدم سلاحاً رادعاً ضد الخليج العربي

قطر و تركيا تستخدم سلاحاً رادعاً ضد الخليج العربي 




لدولة قطرتاريخ كبير وحافل بالدعم المالى و غيره والحماية لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث اثبتت وقائع تورطها فى احتضان تلك الجماعة الارهابية ، فلا أحد ينسى يوسف القرضاوى صاحب الفتاوى الارهابية التي تدعو الى مساندة الارهابيين بشعارات كاذبة يضحكون بها على عقول الشعوب  والذى استخدمته الدوحة آلة للهجوم على الامارات و السعودية وتبدو رعاية نظام الحمدين ليوسف القرضاوى وسيلة أرادت بها الدوحة ضمان ولاء جماعة الإخوان المسلمين.

قطر ارض جماعة الاخوان الارهابية


فعلينا ان نذكر أن الدوحة قدمت لقادة الإخوان عوناً كبيرا لتمويل أفكارهم المتشددة و الارهابية، وأن قطر تأوى أبرز قادة تنظيم الإخوان وداعميهم وعلى رأسهم يوسف القرضاوى.
وكانت قطر أول دولة تفتح ذراعها للإخوان بكل قوة فمنهم يوسف القرضاوى، الذى أتاحت له قناة الجزيرة منبراً جيداً بشكل منتظم لينشرو بيه افكارهم المتطرفة، ووجدى غنيم، الذي غادر قطر إلى تركيا فى عام 2014، وهناك أسماء أخرى غير معروفة لخبراء الإرهاب، ولكن تم تحديدها فى وسائل الإعلام العربية باسم الإخوان المسلمين.

مخططات الاخوان ضد الخليج العربي

ان جماعة الارهاب تعتبر سلاحاً في يد كل من الدوحة و تركيا، وعلى خطى باقي تجارب الإخوان في بلدان الخليج العربي، ستشهد فترة ما بعد "محنة 1954"، هروب جحافل الإخوان من القبضة الأمنية للزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر باتجاه باقي الدول العربية ليستقر المقام بعدد كبير منهم في دولة قطر و الاخر في دولة تركيا.
 والتي تستعمل قطر الإخوان في مواجهة المشروع القومي الناصري، وكذا الدعوات السياسية بإقامة أنظمة جمهورية يمكن أن تهدّد البنية السياسية للنظام القطري الفاسد.
في سياق آخر، ستسجل فترة السبعينيات ونهاية الثمانينيات موجة فرار للإخوان السوريين إلى قطر بعد المواجهات الدموية مع نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والتي أعقبت العمليات الإرهابية بمخطط من تركيا التي قام بها تنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين في سوريا والتي دفعت بالنظام السوري إلى إحكام قبضته الأمنية على الإخوان.

فبجب ان نخلص ما فعلته قطر و تركيا من بداية انشاء هذه الجماعة الارهابية انهم استخدمو هذه الجماعة كسلاحاً في وجه الخليج العربي و العالم اجمع لنشر افكارهم الفاسدة و ترويج الفتن.

0 Comments