تنظيم الاخوان يتقرب لإيران بكل الصور

تنظيم الاخوان يتقرب لإيران بكل الصور 

في سلسلة من الارهاب الاخواني و داعميها تتورط جماعة الإخوان  فى كشف عن علاقتها الخبيثة مع ايران ودعمها للفكر الشيعى رغم اخلافها العقائدي و الفكري بينهم، وتكشف تاريخ من العلاقات تمتد لعقود بين جماعة الإخوان و طهران، فقد كان تنظيم الإخوان الإرهابي أول من أعلن دعمها لما يسمى "الثورة الإسلامية" فى طهران في سبعينيات القرن الماضى، ويأتى مؤخرا تمجيد إعلامى إخوانى فى آية الله الخمينى كدليل فعال على هذه العلاقة المشبوهه وهذا التقارب الحقير القائم بين التنظيم وحليفته طهران.

حيث اتهم الداعية السلفي، تنظيم الاخوان الارهابي  بالوقوف إلى جانب إيران التي تواجه هذه الأيام مصاعب متزايدة من جانب امريكا التي دعمت وجودها العسكري في الخليج و الوطن العربي، وسط تنامي الغضب من خلال التحالف العربي تجاه ايران، في ظل اتهام الأخيرة باستهداف سفن نفطية تمتلكها دول التحالف.
وقد قال الداعية سامح عبدالحميد، إن "جماعة الإخوان تعمل حاليًا على تجميل الوجه الإيراني في المنطقة العربية حفاظًا على استمرار التمويل الإيراني لأنشطة الجماعة".
وأضاف ان"الإخوان" استشعرت خطر العقوبات الأمريكية على طهران و زاد التحالف بينهما و لم يقل لأن الحصار الأمريكي الاقتصادي على إيران يمنعها من تمويل الإخوان وحزب الله والحوثيين وحماس، وهناك موجة غضب إسلامي غريب من مذابح إيران لأهل السنة في العراق وسوريا، ومجازر النظام الإيراني الارهابي  بمنطقة الأحواز السنية المحتلة من إيران، ومحاولات إيران زعزعة الأمن في الدول العربية، وهناك تخوف عالمي كبير من إرهاب إيران إذا امتلكت السلاح النووي التي اعلنت عنه مؤخراً".

فإن الإقدام  الكبير من خلال قنوات تنظيم الإخوان على نشر فيديو لمذيع إخوانى يمجد فيه الخمينى وإيران هو بالتأكيد على العلاقات التاريخية الممتدة بين تنظيم الإخوان طهران سواء علنياً او سرياً منذ حسن البنا وبعد ذلك بين يوسف ندا والإيراني نواب الصفوي وزيارة رموز وقيادات تنظيم الإخوان الدولى فى عام 1979 لتهنئة الخومينى باستيلائه على السلطة فى طهرانومؤخرا زيارة أحمدى نجاد إلى مصر أيام مرسي وحضور مرسى لقمة ايران.