ايران و قطر و تركيا ولدت تنظيم داعش بعد هلاكهم

ايران و قطر و تركيا ولدت تنظيم داعش بعد هلاكهم 




في البداية كان الهدف الأصلي لداعش هو إقامة الخلافة وفق ما يدعون , في المناطق ذات الأغلبية السنية مثل العراق وبعد مشاركته في الحرب الاهليه السوريه، توسع هدفه ليشمل السيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية في سوريا.
فأن هذا التنظيم النجس يُحارب كل من يُخالف آرائه وتفسيراته الارهابية من المدنيين والعسكريين ويصفهم بالرِّدة والشِّرك والنفاق ويستحل دماءهم، ففي عام 2015 فقط، قام التنظيم بتبنِّي 5 عمليَّات تفجير انتحارية لمساجد يحضرها الشيعة أثناء أداء صلاة الجمعة.
و في الوقت الذي ردعهم كل من الامارات و السعودية و مصر ظناً منهم انه تم القضاء عليهم نهائياً 
كانت المفاجأه انه أكد خبراء أمريكيون أنهذا التنظيم الإرهابي لا يزال يقود نحو 30 ألف مسلح في العراق وسوريا أي ما يكفي للسيطرة على الفلوجة والموصل ومدن أخرى في العراق، علاوة على معظم شرق سوريا، في 3 سنوات فقط.
و ن الحرب لم تمت بعد بل أن تنظيم داعش لم يهزم بعد بل ويستعد للعودة مجددًا وعلى نحو أشد خطورة
من السابق ، رغم خسارته الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق.
فهذا التنظيم ممول من دول خصصت اموال شعوبها فقط لدعم (داعش) مثل قطر و تركيا و ايران.

حيث اكدت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إن جماعة "داعش" الارهابية تعتمد على تبرعات مانحين يتم توجيهها من خلال منظمات غير حكومية أغلبها تأتي من تركيا و ايران وقطر.

واوضحت ان "من بين المصادر التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي جمع الضرائب من السكان الذين هم بحكم الأسرى وتقدر بنحو 300 مليون دولار وتهريب محصول الحبوب بما يزيد قليلا على 200 مليون دولار وكذلك الاتجار بالآثار عدا عن تجارة الخطف وطلب الفدية التي أدخلت نحو 40 مليون دولار".
فعلينا ان نعلم ان تنظيم داعش لا يزال يحتفظ بشبكة تمويل عالمية تدعم عودته مجددا و بقوة، خاصة مع قدرة عناصر التنظيم على إعادة بناء قدراته الإعلامية و إمداده بالأسلحة والعتاد لتجهيز عدد من الإرهابيين الجدد بسبب تمويلات دول الفساد و يجب ان نواجههم بكل قوة.

0 Comments