وثائق خطيرة تثبت فساد الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) و قطر أول المستفدين

وثائق خطيرة تثبت فساد الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) .. و قطر أول المستفدين


في هذا المقال سأسرد لكم فساد هذه المنظمة الدوليه .. (الفيفا) 
فقد كشفت الوثائق المسربة أن قطر دفعت "سرا" رشاوى بملايين الدولارات للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل الحصول على استضافة مونديال 2022.
في الوقت الذي شدد فيه النائب في البرلمان البريطاني داميان كولينزعلى اجراء تحقيقٍ حول المزاعم التي تقول بأن قطر قدَّمت 400 مليون دولار أمريكي للفيفا قبل منح فيفا كأس العالم 2022 إلى قطر.
و إليكم وثائق في غاية الخطورة تثبت تورط (قطر) في كل الادعائات الموجهه إليها 


و قد نشرت العديد من الصحف ألبريطانية هذه الأثباتات فقد اصبح العالم يشهد فضائح الفيفا وبحسب تحقيق صحافي مثير انفردت بنشره "صنداي تايمز"، واسعة الانتشار في بريطانيا، فإن قطر أبرمت صفقات سرية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمبالغ يصل مجموعها إلى 880 مليون دولار أميركي، وذلك قبل فترة وجيزة من فوز الدوحة باستضافة مباريات المونديال المقرر أن تقام في العام 2022.



وبحسب الوثائق تضمن العقد المزعوم رسمًا قدره 100 مليون دولار سيُدفع إلى حسابٍ مخصص للفيفا بشرط نجاح  قطر في الفوز بشرف استضافة كأس العالم. ووفقا للوثائق فقد قدمت قطر مبلغًا إضافيًا يبلغ 480 مليون دولار بعد ثلاث سنوات.

كما كشف التحقيق الصحافي المدعوم بالوثائق كيف استخدمت قطر إحدى وسائل إعلامها من أجل إبرام صفقات بمئات الملايين من الدولارات، حيث وقع أحد كبار المسؤولين في الشبكة الإعلامية صفقة مليونية قبل فترة وجيزة من التصويت الذي انتهى بفوز قطر باستضافة المونديال. كذلك عرضت الحكومة القطرية على "الفيفا" مبلغ 400 مليون دولار قبل 21 يوماً فقط من قرار إقامة المونديال في قطر.
وسرعان ما أثارت هذه المعلومات موجة من الغضب والجدل في أوساط الجمهور البريطاني المولع بكرة القدم، فقد انتقد الكثير من البريطانيين على شبكات التواصل الاجتماعي الطريقة القطرية بالفوز باستضافة كأس العالم، كما انتقدوا "فساد الفيفا" وقبولها ومسؤوليها بتلقي هذه المبالغ الضخمة من أحد المتنافسين على استضافة كأس العالم.
و إليكم ردود فعل المغردين البريطانيين المولعين بكرة القدم و كأس العالم 
وكتب أحد المغردين: "لا شك بأن اتفاقاً غامضاً قد تم، لكن السؤال هو لماذا يأخذ حل هذه المشكلة كل هذا الوقت؟ هل تأمل الفيفا بالحصول على مزيد من المال؟".
وخاطب أحد المغردين وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، عبر "تويتر" قائلاً إن "كل الأخبار تتحدث عن فضيحة قطر والفيفا، وعلينا أن نقف جميعاً من أجل وقف الانتهاكات القطرية، وفتح تحقيق مستقل فيها".
كذلك كتب أحد المعلقين مذكراً الجمهور على "تويتر" بأن السياسي الأسترالي المخضرم والمعروف، السير (لينتون كروسبي)، وقع شخصياً على مذكرة  يطالب فيها بالبدء في حملة من أجل فضح النظام القطري وسحب استضافة مونديال كأس العالم من الدوحة.
وقد قال مغرد آخر: "كرة القدم هي مجرد لعبة تقوم على الارتكاز، الكرامة، الروح الرياضية والأمانة.. يجب إعطاء الأولوية للرياضة ولكل مهمة رياضية جيدة".

وفي النهاية أظن ان إذا تمت استضافة قطر لبطولة كأس العالم القادمة، فان هذا سيؤكد على ان المال القطري الفاسد، شوه أهم منافسة كروية في الارض، والحق بها وصمة عار، لن تتخلص منها، إلا بإجراءات رادعة وحزم يعيد للرياضة ما بقي لها من هيبتها والتنافس الشريف فيها.

0 Comments