السرطان الايراني ينشر الارهاب في دول العالم

السرطان الايراني ينشر الارهاب في دول العالم 









تعتبر إيران مصدر جيد للارهاب فهي تحقق اطماعها عبر الارهابيين و من الجيد ان نتعرف على ما تفعلة ايران من ارهاب اسود منذ إعلان قيام الجمهورية الأسلاميةالإيرانيه  في عام1979، والحكومة الإيرانية تتهم من قبل الولايات المتحدة الامريكية بتمويل، وتوفير المعدات والأسلحة والتدريب وتقديم الدعم للارهابيين.
 وايضاً قد صرحت وزيرة الخارجيه الامريكية كوندوليزا رايس قائلة: "إيران هي الدولة التي تعد من عدة أوجه بانها البنك المركزي للإرهاب في مناطق مهمة في منطقة الشرق الاوسط مثل لبنان من خلال حزب لله، ولدينا مخاوف عميقة حول ما تفعله إيران في جنوب العراق.
وايضاً الكويت استنكرت من الارهاب الغاشم التي تفعله إيران في المنطقة فقد استهدف الإرهاب الايراني المملكة العربية السعودية عبر إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) المدعومة من إيران.
فقد تضاعفت ثروة المرشد الإرهابي الإيراني (علي خامنئي) إلى نحو 200 مليار دولار فمن أين له ذلك !!!
فلم يتمكن رجال الدين في دولة إيران الارهابية من بناء دولة مؤسسات حديثة، بل اتبعو حكم الفرد الذي قالوا إنهم انقلبوا عليه سابقاً.
فأنه يتمتع منصب المرشد في إيران حسب دستور العام تسعة وثمانين بصلاحيات مطلقة، تتجاوز جميع مؤسسات الدولة الإيرانية فهو يعتب ديكتاتور الدولة فله الكلم العليا في كل شئ و لا يتجرأ احد على ان يحاسبه.
فيتمتع المرشد الارهابي بصلاحية المصادقة على تعيين رئيس الجمهورية، المنتخب من الشعب الإيراني مباشرة فقط.
فلا يمكن الحديث عن الاقتصاد والثقافة و السياسة وجميع مجالات الحياة في إيران بعد الثورة بمعزل عن المواقف والخيارات السياسية التي اختطها رجال الدين لإيران و التي تدعم الارابيين في كل الدول.
و من المراحل المهمه انه في الأول من أبريل عام 1979، أي بعد أقل من شهرين على سقوط نظام الشاه، أعلن (الخميني) إيران جمهورية اسلامية. وقاد البلاد نحو مرحلة جديدة عنوانها التصادم مع الغرب.
و منذ ذلك الوقت قد خسرت إيران أقرب حلفائها، وتهاوى اقتصادها، وانغمست في حرب استنزاف طويلة مع العراق، امتدت لثمان سنوات.
و في خلال تلك السنوات وما تلاها برزت إيران كدولة راعية ومصدرة دائمة للإرهاب العالمي.
وتكشف وثيقة من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السرية عنها الأسلوب الذي اعتمده نظام الولي الفقيه في ممارسة الإرهاب العالمي من أجل تحقيق أهداف سياسية.
تشير الوثيقة إلى قيام النظام الإيراني ما بين عامي 1983 و1984 بشن أكثر من مئة عملية إرهابية، عبر مجموعات وتنظيمات دينية أشرف الحرس الثوري الإيراني على تدريبها وتجهيزها وتمويلها، كجماعة حزب الله وحزب الدعوة الإسلامية وتنظيم جند الله.
و في خلال السنوات اللاحقة، قد لجأت إيران إلى أبشع توجيه للعمليات إرهابية عن بعد، عن طريق أذرعها المسلحة في المنطقة، فنفذت عمليات إرهابية دموية ضد أهداف ومصالح غربية، كتفجير مقرات قوات حفظ السلام الأميركية والفرنسية في بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 300 عسكري.
و يجب ان نعلم ان إيران ثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم، ورابع احتياطي عالمي من النفط الخام، إلا أن اقتصادها مقارنة بعدد السكان هو من بين الأضعف عالمياو ذلك لكثرة استغلال اموال شعبها في دعم الارهابيين.
فهي تتصدرالإحصاءات الدولية بانتهاك القوانين وتبييض الأموال وتجارة المخدرات وتأسيس الميليشيات المسلحة وإيواء إرهابيين متطرفين، بجانب عدد الإعدامات وحالات القمع ومصادرة الحريات التي تستخدمها ايران.
و في الحقيقة تفوقت إيران على الصين بعدد الصحافيين الذين تم اعتقالهم، وتشير منظمة (مراسلون بلا حدود) إلى قيام السلطات الإيرانية باعتقال أكثر من 860 صحافيا في السنوات الـ30 التي تلت الثورة، وتم إعدام أربعة منهم على الأقل.
و في النهاية يجب تكاتف الدول العربية جميعاً للتصدي لهذا السرطان الارهابي الذي يسعى بشتى الطرق إلى خراب الدول.

0 Comments