فرانكلين تمبلتون تفتتح مكتباً جديداً في الكويت

 

فرانكلين


فرانكلين تمبلتون تفتتح مكتباً جديداً في الكويت


تُعتبر التربية الرقمية موضوعاً معقداً، إذ قد يكون الخط الفاصل غير واضح في بعض الحالات بين حماية الأطفال وتعريضهم للمخاطر، وبين المشاركة الآمنة لصورهم ومقاطعهم المرئية بهدف توثيق الذكريات، ورغم ذلك، تبقى هناك مبادئ رئيسية لا بد من الالتزام بها لحماية التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

أجرت كاسبرسكي دراسة جديدة عنوانها «النشأة في العالم الرقمي»، وتضمنت الدراسة استطلاعاً شارك فيه أفراد من مصر وأظهرت النتائج أن 49% من الأهالي قاموا بمشاركة محتوى يتعلق بأطفالهم، سواء كان على شكل صور، مقاطع فيديو، أو منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي.كما أوضحت النتائج أن 69% من هؤلاء المستخدمين أضافوا معلومات شخصية أخرى في منشوراتهم، مثل اسم الطفل (61%)، الموقع الجغرافي (23%)، أو لحظات من حياته اليومية (32%)


وفيما يتعلق بالخصوصية، أشارت النتائج إلى أن 30% من الأهالي يشاركون هذا النوع من المحتوى دون تفعيل أي قيود على الخصوصية، ما يجعل منشوراتهم مرئية لأي شخص، بما في ذلك الغرباء. وقد تعرض هذه السلوكيات الأطفال لمخاطر حقيقية، من خلال كشف هويتهم أو أماكن تواجدهم أو تفاصيل خاصة من حياتهم، مما يسهل إساءة استخدامها.

ورغم هذه التحديات، أفاد معظم الأهالي الذين شملهم الاستطلاع أنهم ينشرون صورًا أو مقاطع مصوّرة لأطفالهم بدوافع إيجابية، مثل الرغبة في الاحتفاظ بالذكريات (64%)، أو التعبير عن الفخر بإنجازات الطفل (42%)، أو لمشاركة لحظاته مع الأقارب والأصدقاء (24%). إلا أنهم قد يتجاهلون التحديات الأمنية التي يفرضها الفضاء الرقمي.

0 Comments