الكويت: الوقوف صفاً واحداً بمواجهة الأزمات والأخطار
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن انعقاد أعمال الدورة الـ162 للمجلس الوزاري التحضيري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، يُجسّد عُمق الروابط الأخوية التي تجمع دول مجلس التعاون ويعكس الحرص المشترك على تعزيز وحدة الصف الخليجي ودفع مسيرة التعاون بما يخدم مصالح شعوبنا ويواكب تطلعاتها.
وقال الوزير اليحيا، رئيس الدورة الحالية في كلمته الافتتاحية للاجتماع، إن انعقاد هذا الاجتماع في دولة الكويت يُمثل محطة مهمة لمواصلة تعزيز أُطر التكامل بين دول المجلس، والعمل على مواكبة المستجدات الإقليمية والدولية التي تتطلّب منا تنسيقاً أعمق ومواقف أكثر وحدة.
وأضاف «إننا اليوم أمام فرصة متجددة لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، ورسم ملامح مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لمنطقتنا، مستندين إلى إرث مشترك ورؤية طموحة تعكس تطلعات شعوبنا نحو الوحدة والتنمية الشاملة».
مرحلة دقيقة
وذكر أن الاجتماع يأتي في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة والعالم بأسره، حيث تتزايد التحديات وتتفاقم الأزمات التي تستدعي منا الوقوف صفاً واحداً والعمل بروح المسؤولية المشتركة لمواجهتها، كما أن الأخطار المحدقة بالأمن والاستقرار الإقليمي تتطلب منا تنسيقاً مكثفاً ومواقف موحدة لمواجهة التهديدات المتصاعدة، وفي مقدمتها الأحداث المأسوية التي لايزال أشقاؤنا في دولة فلسطين يعانون ويلاتها وخاصة في قطاع غزة.
0 Comments