سفيرة إندونيسيا: 304.4 مليون دولار تبادلنا التجاري مع الكويت... في 7 أشهر
قالت سفيرة إندونيسيا لدى البلاد لينا ماريانا إن الكويت شريك تجاري إستراتيجي ومهم لبلادها، لافتة إلى تطلع إندونيسيا إلى زيادة حجم التجارة بين البلدين، والذي بلغ في 2023، نحو 488 مليون دولار، فيما بلغ حجم التجارة بينهما حتى يوليو 2024 نحو 304.4 مليون دولار.
وأكدت السفيرة ماريانا، في كلمتها، أول من أمس في فندق ريجنسي، خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الإندونيسي الـ79، الذي يُصادف هذا العام الذكرى الـ56 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بحضور وزيرة الشؤون وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، وعدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية، أن علاقات البلدين تنمو بشكل مستمر في العديد من المجالات الحيوية، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي أو الدولي.
وكشفت ماريانا عن عقد منتدى الاستثمار الإندونيسي والترويج التجاري والسياحي، في الفترة من 7 إلى 9 الجاري، مشيرة إلى أن استثمارات الكويت في بلادها تنمو بشكل مطرد، على مدى السنوات الخمس الماضية، وأن البلدين بحاجة لبذل مزيد من الجهد لتشجيع زيادة الاستثمار الكويتي بإندونيسيا.
وتابعت أن قطاع النفط والغاز، لايزال يُهيمن على استثمارات الكويت في إندونيسيا، مشيرة إلى استحواذ شركة الكويت للاستكشافات البترولية الأجنبية (كوفبيك) على قطعتي استكشافات رئيسيتين في بلادها، في جولة المزايدة الأولى لعام 2024، الأولى على اليابسة في مقاطعة جنوب سومطرة، والثانية على اليابسة والبحر في مقاطعتي جنوب شرق سولاويزي ووسط سولاويزي.
وقالت السفيرة ماريانا: نحن نعمل بجد جنبًا إلى جنب مع الحكومة الكويتية، وكذلك مع رجال الأعمال الكويتيين، لزيادة تجارتنا الثنائية، حيث تتمتع إندونيسيا بقدرات قوية لتطوير الصناعة في مجالي النفط والغاز.
وذكرت ان شركة PT Bukaka Teknik Utama، إحدى الشركات الخاصة الرائدة في إندونيسيا، مستعدة لدخول سوق الكويت بمضخة (Pompa Angguk) وجسر صعود الركاب للطائرات (Garbarata)، لافتة إلى تمتع الشركة بسوق محلية قوية، إضافة إلى السوق الخارجية في الهند وعمان، ونأمل أن تتمكن من دخول الكويت قريبًا.
وبخصوص التعاون الثقافي، أعربت ماريانا عن تفاؤلها باستمرار نمو العلاقات الطيبة والقوية بين إندونيسيا والكويت، مشيرة إلى ترحيب إندونيسيا بالكويتيين لزيارة مدنها والتمتع بأجوائها الخلّابة، باعتبارها وجهة عالمية للسياحة الحلال الأكثر شعبية وكرما في الضيافة.
0 Comments