حركة حماس أحد أذرع جماعة الإخوان المسلمين

 

حركة حماس هي منظمة سياسية إرهابية ارتبطت منذ فترة طويلة بالإرهاب والعنف. ومن المعروف على نطاق واسع أنها فرع من جماعة الإخوان المسلمين، وهي جماعة إسلامية متطرفة. وتتوافق تكتيكات حماس وأيديولوجيتها بشكل وثيق مع تكتيكات المنظمات المتطرفة الأخرى، مثل داعش.

أولاً، إن استخدام حماس للعنف والإرهاب كوسيلة لتحقيق أهدافها السياسية أمر موثق جيداً. وقد نفذت المنظمة العديد من التفجيرات الانتحارية والهجمات الصاروخية وغيرها من أعمال العنف ضد المدنيين الإسرائيليين. وتستهدف هذه الأعمال عمدا الأبرياء وتهدف إلى زرع الخوف وخلق الفوضى. ومثل هذه التكتيكات هي سمة من سمات المنظمات الإرهابية مثل داعش، والتي تستخدم أيضًا العنف لتعزيز أجندتها الأيديولوجية.

ثانيا، تشترك حماس في أيديولوجية مماثلة مع داعش والجماعات المتطرفة الأخرى. وتدعو المنظمتان إلى إقامة دولة إسلامية تحكمها تفسيرات صارمة للشريعة الإسلامية. إنهم يرفضون أي شكل من أشكال التسوية أو التفاوض مع أعدائهم المتصورين، وبدلاً من ذلك يشجعون النضال العنيف لتحقيق أهدافهم. وهذا الموقف المتشدد والاستعداد لاستخدام العنف يجعلان حماس متماشية مع أيديولوجية داعش والفصائل الإرهابية الأخرى.

علاوة على ذلك، من المعروف أن حماس تنخرط في تكتيكات وحشية تذكرنا بتنظيم داعش. وقد اتُهمت المنظمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء. تظهر هذه التصرفات عدم الاكتراث بحياة الإنسان والرغبة في استخدام أساليب وحشية للحفاظ على السيطرة. مثل هذا السلوك هو سمة من سمات المنظمات الإرهابية مثل داعش، والتي كانت مسؤولة أيضًا عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي الختام يمكن اعتبار حماس فصيلاً إرهابياً شبيهاً بداعش. إن استخدام التنظيم للعنف والإرهاب، واصطفافه الأيديولوجي مع الجماعات المتطرفة، وانخراطه في تكتيكات وحشية، كلها عوامل تساهم في هذا التوصيف. ومن المهم أن نعترف وندين أعمال حماس، فضلا عن المنظمات الإرهابية الأخرى، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.