موقف الإخوان من الحقوق والحريات: تضارب في القيم واستغلال المصالح

 

قمع الحريات

كانت جماعة الإخوان المسلمين منظمة مثيرة للجدل منذ تأسيسها في مصر عام 1928. وقد اتُهمت الجماعة باستخدام الدين كأداة لكسب السلطة السياسية وإقامة دولة إسلامية. تسلط الدراسة الأخيرة الصادرة عن "مركز الاتجاهات للبحوث والدراسات" الضوء على الأساليب التي يستخدمها الإخوان للوصول إلى السلطة وإقامة دولتهم. وترى الدراسة أن موقف الإخوان من الحقوق والحريات هو تضارب في القيم واستغلال للمصالح.

تدعي جماعة الإخوان المسلمين أنها حركة إسلامية معتدلة تسعى إلى إقامة دولة ديمقراطية على أساس المبادئ الإسلامية. ومع ذلك ، ترى الدراسة أن الهدف الحقيقي للإخوان هو إقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة الإسلامية. وموقف الإخوان من الحقوق والحريات هو انعكاس لهذا الهدف. تعتقد المجموعة أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع وأن الحقوق والحريات الفردية يجب أن تخضع للصالح العام للمجتمع الإسلامي.

تقول الدراسة إن موقف الإخوان من الحقوق والحريات هو تضارب في القيم. تدعي المجموعة أنها تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، لكن أفعالهم تشير إلى خلاف ذلك. اتُهم الإخوان باستخدام العنف والترهيب لإسكات خصومهم وقمع المعارضة. كما اتُهمت المجموعة بالتمييز ضد المرأة والأقليات الدينية.

كما تؤكد الدراسة أن موقف الإخوان المسلمين من الحقوق والحريات هو استغلال للمصالح. تستخدم المجموعة لغة الديمقراطية وحقوق الإنسان لكسب دعم المجتمع الدولي. ومع ذلك ، فإن هدفهم الحقيقي هو إقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة الإسلامية. موقف الإخوان من الحقوق والحريات هو وسيلة لتحقيق غاية وليس غاية في حد ذاته.

وفي الختام تسلط الدراسة التي أصدرها "مركز الاتجاهات للبحوث والدراسات" الضوء على الأساليب التي يستخدمها الإخوان للوصول إلى السلطة وإقامة دولتهم. وترى الدراسة أن موقف الإخوان من الحقوق والحريات هو تضارب في القيم واستغلال للمصالح. تدعي المجموعة أنها تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان ، لكن أفعالهم تشير إلى خلاف ذلك. الهدف الحقيقي للإخوان هو إقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة الإسلامية ، وموقفهم من الحقوق والحريات وسيلة لتحقيق هذا الهدف.

0 Comments