الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل لاتفاقات بشأن أزمة المناخ

ازمة المناخ

يجتمع وزراء من دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع في محاولة للاتفاق على خطط مشتركة لمكافحة تغير المناخ حيث يقول بعض الدبلوماسيين إن الدول الواقعة تحت ضغوط اقتصادية قد تخفف من بعض الأهداف الأكثر طموحا التي اقترحتها بروكسل.

وسيمنح الاجتماع المقرر مسبقا لوزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي أيضا فرصة لمناقشة خطط طارئة لخفض الطلب على الغاز، والتي من المتوقع أن ترسمها بروكسل في الأسابيع المقبلة في حالة حدوث مزيد من التخفيضات في الإمدادات من روسيا, ومن المتوقع أن يدعم وزراء الطاقة الأهداف التي اقترحتها مفوضية الاتحاد الأوروبي العام الماضي للحصول على 40 في المئة من الطاقة من مصادر متجددة وخفض استهلاك الطاقة تسعة في المئة مقابل المستويات المتوقعة بحلول عام 2030.
 
ومن المتوقع أن يتفق اجتماع وزراء الطاقة اليوم الاثنين ووزراء البيئة الذين سيجتمعون الثلثاء على مواقف مشتركة بشأن القوانين المقترحة لتحقيق هدف 2030 لخفض الانبعاثات الصافية 55 في المئة عن مستويات عام 1990. وستعمل القوانين على توسيع الطاقة المتجددة وتجديد سوق الكربون في الاتحاد الأوروبي وحظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري اعتبارا من عام 2035.

وأضاف بأن "التغير المناخي وصلنا، نراه الآن بشكل موجات حر في أجزاء كبيرة من ألمانيا حيث تشتغل الغابات وتنخفض مستويات المياه الجوفية، فيما تشهد مناطق أخرى أحوالا جوية سيئة"، مشددا على ضرورة التحرك لإنقاذ الارض.

ومن ناحية اخرى فقد واصلت موجة الحر الشديد اجتياح مناطق عديدة من العالم مع تسجيل درجات حرارة قياسية في أوروبا والولايات المتحدة واندلاع حرائق ضخمة امتدت إلى شمال أفريقيا، في حين حذرت الأمم المتحدة من تواتر الظاهرة حتى 2060 بسبب تغير المناخ. 

سجلت أكثر من ألف حالة وفاة بسبب موجة الحر الحالية، وشددت السلطات على ضرورة أن تتجه البلاد إلى مواجهة آثار تغير المناخ في الوقت الذي يستمر فيه ارتفاع درجات الحرارة, وقالت كبيرة مسئولي الصحة في البرتغال جراسا فريتاس "البرتغال من بين إحدى مناطق العالم التي يمكن أن تكون (أكثر) تأثرا بالحرارة الشديدة". وأضافت لرويترز أنه "يتعين علينا أن نكون مستعدين أكثر وأكثر لفترات من درجات الحرارة المرتفعة.

0 Comments