فؤاد صحية وجمالية كثيرة… تعرّفوا إلى نبتة العصفر

العصفر نبات ينمو في كثير من بلدان الشرق الأوسط. يتميز العصفر بأزهاره الزاهية بلونها الأحمر أو البرتقالي أو الأصفر, وهو معروف باستخداماته في صبغ الأطعمة وله فوائد طبية عديدة.

يستخرج من بذور العصفر زيت ذا قيمة علاجية، ويعد أحد الزيوت النادرة، والأكثر قيمة من هذه النبتة، وأغناها بالعناصر الغذائية.
يتمتّع العصفر كما الزيت المستخرج منه بفوائد غذائية كبيرة منها: قدرته الفعّالة على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، التحكّم في مرض السكري، المساعدة في إنقاص الوزن، تحسين صحة الشعر، تعزيز صحة الجلد، الحدّ من أعراض الدورة الشهرية، السيطرة على تقلّصات العضلات، وتحسين صحة الجهاز المناعي.

فالعصفر غني بالدهون الأحادية غير المشبّعة، والتي تساعد في الحماية من أمراض القلب، عكس الدهون المشبّعة الموجودة في اللحوم والألبان، والتي ترتبط بزيادة معدّلات الكوليسترول الضارّة في الجسم. وتعمل هذه الدهون على تقليل الكوليسترول الضارّ في مجرى الدم. هذا ويساهم في خفض الدهون في منطقة البطن، وفي رفع أنسجة العضلات.

وبعيدًا عن الفوائد الصحية،  لنبتة العصفر فوائد جمالية جمّة إذ إن تناولها يحسن الدورة الدموية في فروة الرأس، ويحفز نمو الشعر ويزيد قوة المسام, هذا ويمكن للنساء مزج حمض اللينوليك مع الزهر للتخفيف من نشاط المسام وحب الشباب والرؤوس السوداء.

يمكن إضافة العصفر إلى أطباق الأرز إذ يمنحه لونًا أصفر جذابًا مشابهًا للون الزعفران, هذا ويمكن إضافته إلى حساء الدجاج والخضراوات. وقد يساعد هذا اللون في فتح شهيّة الأطفال.

أمّا أسهل الطرق لاستخدامه فهي نقع البتلات في الماء الساخن لعمل مشروب دافئ. كما يمكن إضافة قليل من العصفر إلى خلطات الأعشاب والحصول على مشروب صحي بلون مميز.

نادرًا ما يتسبب العصفر والزيت المستخرج منه بأضرار نتيجة استخدامه موضعيًا على الجلد أو عن طريق الفم. إلّا أنه ينصح بتفادي استخدامه في الحالات التالية:
إذا كان لديك مشكلة مع تخثر الدم لأنه قد يبطئ معدل التخثر  وتجلطه بشكل كبير.

إذا كان لديك حساسية من هذه العشبة. هذا و ينصح بعدم استخدام العصفر وزيته بأي شكل من الأشكال من قبل النساء الحوامل تجنبًا لحدوث إجهاض، ولإمكانية تسببه بانقباضات في الرحم وتحفيز الدورة الشهرية.