«متصلون في العالم» يروي أيادي الخير الكويتية

 

الكويت

يروي قسم «متصلون في العالم»، داخل جناح الكويت بـ «إكسبو 2020 دبي»، قصة الدولة وأيادي الخير الكويتية الممتدة إلى أكثر من 111 بلداً في العالم تتلقى من دولة الكويت مساعدات أو منحاً.

مركز

وقال الدكتور بدر العنزي، مدير جناح الكويت لـ «البيان»: تعد الكويت بحسب تسمية الأمم المتحدة «مركز العمل الإنساني». وكان الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، قائد العمل الإنساني وصاحب تاريخ عريق في خدمة قضايا شعبه وأمته بإخلاص وتفانٍ غير مسبوقين، ويستمر هذا النهج مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وأضاف: إن هذا التوجه الإنساني لا يقتصر على تقديم المساعدات، بل أصبح هناك مؤتمرات مانحين ترعاها الكويت ومساعدات وجمعيات خيرية كويتية وأفراد يقدمون المساعدات الإنسانية التي تعكس الصورة الحضارية لدولة الكويت. إلى جانب تقديم المساعدات بطرائق مستدامة، لتكون المساعدات غير وقتية وإنما مستمرة، على سبيل المثال لا الحصر، توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وحفر آبار المياه وبناء المستشفيات وبناء المخابز وغيرها حتى تكون هناك ديمومة لهذه المساعدات.

تخفيف معاناة

وأضاف: نهدف من هذا القسم إلى تعريف الزوار بدور الكويت الإنساني عالمياً حكومة وشعباً، في الوقوف إلى جانب شعوب العالم ومحاولة التخفيف من معاناتهم على مر سنوات طويلة، إذ تقدم الكويت مساعدات إنسانية للدول والشعوب المحتاجة، كما تطلق الحملات الإغاثية والمبادرات الإنسانية لنصرة الشعوب المنكوبة في مختلف دول العالم.

مبادرات

وتطرق إلى المبادرات الإنسانية التي أطلقها القيادة الكويتية، في عدد من القمم التي استضافتها دولة الكويت ومن بينها: الإسهامات المالية الإنسانية لوكالة أونروا والمفوضية العليا للاجئين، والإعلان عن تقديم قروض ميسرة للدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار وذلك في القمة العربية الأفريقية الثالثة، ومضاعفة إسهام الكويت الطوعي السنوي لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الإنسانية إلى مليون دولار، فضلاً عن استضافة الكويت العديد من المؤتمرات الإنسانية الإقليمية والدولية، والدور الإنساني للجمعيات الكويتية والهيئات الخيرية في إيصال المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة، وإسهامات جمعية الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في إغاثة ومساعدة الدول المحتاجة.

0 Comments