ما الذي ينتظر جماعة الاخوان المسلمين بعد فشل انشطتهم في الدول العربيه

 

الاخوان المسلمين

صراع احتدم داخل أروقة جماعة الإخوان جبهة إسطنبول وجبهة لندن وكلا الجبهتين رفضا الصلح وكل منهما تريد إقصاء الآخر والانفراد بحكم الجماعة والتنظيم.. 
 
هل فشلت أطروحات ممثلي الإسلام السياسي ومشاريعهم؟ وهل فطن الإخوان الى أن بضاعتهم الرائجة لم تعد تسمن ولا تغني في معين البشرية شيئاً؟ وهل أدركوا أن الإسلام لم يسقط بسقوط "الخلافة"، وأنها ليست من أركان الإسلام ولا أصول الشريعة وفرائضها؟ هل جُففت مصادر التمويل وتوقفت الدول الراعية للإرهاب عن دعمها للمشروع الإخواني الذي باتت ملامحه مبعثرة؟
 
العديد من الأسئلة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والمعنيين بملف تيارات الإسلام الحركي، وتقديرات الموقف حول جماعة الإخوان ومستقبلها في ظل الصراعات الداخلية التي تضرب مكوّنها التنظيمي، واحتكار صناعة قرارها في أيدي فئة محددة هيمنت على قمة المشهد الداخلي.

السؤال هل تهاوت جماعة "الإخوان المسلمين" فكرياً وسياسياً في ظل أبجدياتها وأدبياتها الفكرية والتنظيمية والتنظيرية؟ هل انتهت القصة حقاً؟ هل تلاشت فعلياً أسطورة حسن البنا وقداسة سيد قطب وذهنية أبو الأعلى المودودي؟ هل تعيش الجماعة أياماً خوالي تفلتت وتفككت فيها قواعدها التنظيمية بعد ضربات متلاحقة أمنياً أجهضت مساعيها في قيام دولة مستحيلة؟


0 Comments