اردوغان يستغل تطبيق بيب للتجسس علي قيادات المعارضه


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان   لا يترك معارضا له خارج البلاد إلا ويلاحقه، حتى لو كان في أقاصي أفريقيا  وكشف موقع  نورديك مونيتورالسويدي المتخصص في الشأن التركي أن السفارة التركية في موزمبيق لم تكن سوى غطاء لنشاط استخباري كان يرمي للتجسس على معارضي أردوغان، في انتهاكا للاتفاقيات الدولية.


وعلى مدار عام 2020، جند جهاز الاستخبارات التركي الموظفين الدبلوماسيين لجمع المعلومات عن نشاط معارضي أردوغان في الخارج، لفتح قضايا لهم بمزاعم متعددة أغلبها ملفق، لخلق ذريعة لترحيلهم أو اختطافهم إن سنحت الفرص أو قتلهم في بعض الأحيان. 

وكثف أردوغان من شبكاته التجسسية في أوروبا، فوفقا لوثيقة ترجع لوزارة الخارجية التركية، فقد أبلغ مواطن تركي القنصلية العامة في لندن بوفاة والده، وهو رجل أعمال بارز، يُعتقد أنه ينتمي إلى حركة الداعية فتح الله غولن، وقدم تقريرًا طبيًا لنائب القنصل، هاكان إتكين.


0 Comments