الشعب التركى بين خيارين تحت حكم اردوغان ....اما الموت جوعا او الانتحار

 

بائع شاي تركي متجول انتحر حرقًا أمام مقر محافظة مدينة بورصة التركية، مرددًا: «أطفالي جوعى»بعد تصريحات لوزير الخزانة والمالية التركي وصهر أردوغان، بيرات البيرق، الأربعاء الماضي، قال فيها إن أوضاع الاقتصاد التركي جيدة، وأن ارتفاع الدولار لن يؤثر على المواطنين في شيء وذلك بعد تدهور أوضاعه و إغلاق المحافظة للطريق الذي كان يبيع فيه الشاي جوفين كان يبيع شايًا رخيصًا للمواطنين في مدينة بورصة، ويعطي المشروب مجانًا لمن لا يملك نقودًا

https://twitter.com/i/status/1294008869593722880

المواطن فكرت جوفن أقدم على الانتحار عن طريق حرق نفسه أمام مقر المحافظة، بسبب سوء حالته المادية بعد إغلاق المحافظة للطريق الذي كان يقف فيه لبيع الشاي، والذي كان يشهد حركة سير نشطة ولكنه أصبح غير قادر على تحمل نفقاته بعد إغلاق مصدر رزقه، وأقدم على حرق نفسه أمام مقر المحافظة، حتى تدخلت فرق الشرطة والإنقاذ، وقامت بنقله إلى المستشفى بعد إخماد الحريق.

ومن قبل انتحار شاب تركي أمام مبنى بلدية تخلت عن وعدها له بتوفير وظيفة  وارتفعت البطالة إلى 40.7 %.. و تصل إلى أعلى معدلاتها في تركيا خلال 10 أعوام بينما حكومة اردوغان تتجمل امام العالم وتصرح بان اقتصادها بحالة جيدة وفى الحقيقة الليرة التركية انهارت والشعب التركى اصبح يتناول غدائة من صفائح القمامة