الامارات تمنح العراق مساعدات طبية ضخمة للحد من انشار فيروس كورونا





ارسلت اليوم الامارات مساعدات طبية الى كردستان العراق لمساعدها في القضاء على فيروس كورونا و الح من انتشار الفيروس.

ففي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، قدمت الإمارات مساعدات ودعم لعدد من دول العالم في إطار مكافحة انتشار هذه الجائحة في معظم البلدان.
وقد غطت هذه المساعدات الدعم في القطاع الطبي عن طريق توفير المستلزمات والمعدات الطبية, ومن جهة أخرى ساهمت الإمارات بتسهيل عودة المواطنين الراغبين في الرجوع إلى بلدانهم، إليكم قائمة هذه الدول.

و قد كشف كشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن مساعدات الإمارات الإنسانية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وصلت إلى 24 دولة، وبلغ إجمالي هذه المساعدات حتى الآن 260 طناً من المواد والمستلزمات الطبية لإغاثة 260 ألف شخص من العاملين في الرعاية الطبية.
واستعرض التقرير حجم وطبيعة المساعدات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول الموبوءة بفيروس كورونا المستجد، والجهود التي بذلتها سفارات وقنصليات دولة الإمارات في إيصال هذه المساعدات عبر الطائرات الوطنية، فضلاً عن الجهود التي بذلتها الإمارات في إعادة رعايا بعض الدول إلى أوطانهم، وإنقاذ رعايا دول تقطعت بهم السبل في مناطق مختلفة حول العالم، وإعادتهم إلى أوطانهم سالمين.
وشملت مساعدات الإمارات لدول العالم إمدادات طبية حيوية، بما في ذلك قفازات وأقنعة جراحية، فضلاً عن معدات الحماية الشخصية الأخرى، وآلاف من الأجهزة ووحدات الاختبار ومعدات الفحص.
وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات، ومن خلال «الاتحاد للطيران»، وسفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، نجحت في إعادة 25 مواطناً أميركياً إلى بلادهم، لم يتمكنوا من السفر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، كما كانت سفارة الإمارات في واشنطن من أوائل المتبرعين للمركز الوطني لطب الأطفال، الذي أطلق أول موقع اختبار الأطفال والمرضى الصغار المصابين بفيروس كورونا المستجد في واشنطن.
وفي بريطانيا، حولت دولة الإمارات «إكسل لندن»، الذي يعد أكبر مكان للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية، والمملوك بالكامل لحكومة أبوظبي، إلى مستشفى ميداني طارئ لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، وتتسع المنشأة الجديدة التي سميت بمستشفى إن اتش اس لـ4000 سرير، وتوفر مجموعة شاملة من مرافق الدعم الطبي للمصابين بالفيروس.
وتجسيداً لحرص دولة الإمارات الدائم على التعاون المشترك مع دول العالم لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، اتخذت وزارة الخارجية والتعاون الدولي كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، بعد تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة الإمارات، وذلك بالتنسيق مع سفارات وقناصل البعثات التمثيلية المعتمدة لدى الدولة.
وبعد السماح للرحلات الجوية بالعبور من خلال مطارات دولة الإمارات، وخلال فترة أسبوعين، تم إنجاز عدد 127 عملية إجلاء جوية للرعايا الأجانب حتى الآن، ما يعادل إجلاء مجموع 22 ألفاً و900 شخص، كما أن العمل جارٍ على 27 عملية إجلاء قابلة للزيادة خلال الأيام القليلة المقبلة.

0 Comments