إجرام الديكتاتور.. يجمع التبرعات لدعم الإرهاب وليس لضحايا كورونا.. ويحرم فقراء تركيا من تبرعات المعارضة





ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا فى تركيا إلى 214، بينما بلغت الإصابات حوالى 2704،  وبلغت وفيات كورونا في تركيا 168 حالة، بالإضافة إلى 10 آلاف و827 حالة إصابة مؤكدة حتى الآن، وفرضت تركيا أمس حجرًا صحيًا كاملا، على 39 منطقة سكنية في 18 ولاية.


ولكن الديكتاتور العثماني يواصل اجرامه ولا يهتم بحياة شعبه حيث أصدرت 76 مؤسسة تركية، بيانًا مشتركًا لرفض حملة التبرعات التى دعا إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، بحجة مساعدة ضحايا انتشار فيروس كورونا، معتبرين إياها وسيلة من الرئيس التركى للتحايل على الشعب فى ظل تمويل مشروعات عملاقة مثل قناة إسطنبول البحرية.


وأوضحت المؤسسات التركيةـ، الرافضة لدعوة الرئيس التركي في بيانها الذى نشره موقع تركيا الآن "نحن لسنا بحاجة إلى الاستغلال السياسي والحظر والمواقف الاستقطابية، وخلق فرص من الوباء، وإنما إلى التضامن والشفافية والمعلومات الصحيحة والمزيد من الديمقراطية أكثر من أى وقت مضى".


من ناحية أخرى, ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الداخلية التركية عارضت حملة التبرعات التي دعت إليها بلديات حزب الشعب الجمهوري المعارض لمساعدة الأسر المتضررة من تفشي وباء كورونا، وأغلقت حسابات الحملة بالبنوك، وأكد وزير الداخلية سليمان صويلو، قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: ليست هناك حاجة لحملة داخل الحملة، ويجب ألا تحاول البلديات أن تكون دولة داخل الدولة.


وأثارت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية ضد حملة المعارضة، جدلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وانتشرت مقاطع فيديو، لرئيس بلدية أنقرة الأسبق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، مليح جوكجا، وهو يدعو لحملة تبرعات.


الجواب واضح، لقد تم إنفاق موارد البلاد على رأس المال، والمؤسسات المؤيدة، والحرب في سوريا، والحرب في ليبيا، والقصر الذي يضم ألف غرفة، وقصر أخلاط، وقصر مرماريس، والأسطول المكون من 12 طائرة للرئيس، في المقابل الخزينة فارغة الآن، ويُطلب من الناس، الغالبية العظمى منهم من الفقراء والعاملين، التبرع. علاوة على ذلك، سيتم إجراء خصم إلزامي من العمال في بعض المؤسسات. لكن لا أحد يتوقع منا الموافقة على ذلك".


على الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان أن يعلم جيدا انه لا يمكن مكافحة الوباء من القصر، حيث أن مكافحة الفيروس تتطلب المعرفة والعلم والخبرة. ومتابعة توصيات المجلس العلمي والتقدم، ويجب إشراك اتحاد الأطباء الأتراك والغرف المهنية والمنظمات المجتمعية والأحزاب السياسية في الاجتماعات، حيث يتم اتخاذ قرارات حول منع الوباء. هذا هو الشرط الأساسي للنضال التامم وقف الحروب العابرة للحدود والتدخلات وإنهاء العمليات العسكرية من الداخل والخارج لخلق الموارد لمكافحة الوباء وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين..

0 Comments