طيران الجيش الليبي يشن غارات على تمركزات عصابات الوفاق ومليشيات اردوغان ويكبدهم خسائر جديدة




تستمرّ المواجهات المسلّحة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق في محاور جنوب مدينة مصراتة وغرب مدينة سرت ومحاور طرابلس، في ظل تحشيدات من الجانبين منذ إعلان حكومة الوفاق يوم الخميس الماضي عن عملية "عاصفة السلام" العسكرية، ما ينذر بتصعيد عسكري محتمل خلال الأيام القادمة، رغم الدعوات الأممية بوقف إطلاق النار وتركيز الجهود على مواجهة انتشار فيروس كورونا.

وقبل أيام سيطر الجيش الليبي، على مدن زليطن والجميل ورقدالين ومناطق أخرى قريبة من الحدود التونسية، لكنه يواجه مقاومة شرسة من قبل قوات الوفاق، في مناطق واد زمزم وبوقرين والهشة جنوب مدينة مصراتة ومحوري الوشكة والقداحية غرب مدينة سرت.

من جانبها ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن مقاتلات سلاح الجو التابعة للجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، شنت غارات جوية استهدفت مواقع وتمركزات لقوات حكومة الوفاق الإرهابية فى منطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.

وقالت شعبة الإعلام الحربى للجيش الوطنى الليبى، فى بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إن مقاتلات السلاح الجوى تشن غاراتٍ جوية تستهدف مواقع وتمركزات لقوات حكومة الوفاق فى منطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.

كان سلاح الجو الليبى قد استهدف، فى وقت سابق من مساء أمس السبت، مواقع لقوات حكومة الوفاق بمنطقة السواليط جنوب بوقرين.

كما أعلن الجيش الليبي، مقتل عدد من قياداته البارزة في قصف شنته طائرة تركية مسيرة، خلال معارك مع قوات الوفاق، ضواحي مدينة سرت، غرب البلاد.

وقال مصدر  إن اللواء سالم درياق آمر غرفة عمليات سرت ومساعده العميد القذافي الصداعي، قتلا إثر غارة شنتها مسيّرة تركية، مساء السبت، على مواقع الجيش غرب مدينة سرت.

ودرياق، هو أحد أهمّ ضبّاط الجيش الليبي، حيث قاد عملية "البرق الخاطف" التي نفذتها في السابق قوات الجيش لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، قبل أن يتم تعيينه آمرا لغرفة عمليات سرت الكبرى المعنية بحماية النفط منذ عام 2018.

وجاء هذا بعد يوم واحد على مقتل العميد علي سيدي التباوي آمر "الكتيبة 129" التابعة للجيش الليبي، في محور الوشكة غرب مدينة سرت بغارة جوية نفذتها طائرة تركية مسيّرة انطلقت من القاعدة الجويّة بمصراتة.

0 Comments