الجيش الليبي يبدأ حالة الطوارئ في البلاد لحماية الشعب من "كورونا"

يحقق الجيش الليبي نجاحات كبرى على المليشيات الإرهابية كل يوم فى إطار معركته لتحرير العاصمة الليبية طرابلس من المليشيات الإرهابية، فى الوقت الذى كشف فيه تقرير أن مرتزقة الرئيس التركى رجب أردوغان يفرون من ليبيا إلى أوروبا, فضلا عن دوره لحماية البلاد من انتشار فيروس كورونا الذي يتفشى بدول العالم حيث قام بعده إجراءات احترازية اهما هو فرض حظر التجوال لحماية أبناء شعبه حيث يبدأ من اليوم فرض حظر التجول يبدأ على أن تكون فترة من السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً لضمان تنفيذ الإجراءات الوقائية التي أقرتها اللجنة العليا والمُشكلة من قبل القيادة العامة لمواجهة انتشار كورونا.

وكان قد أعلن أمس القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، فرض حظر تجول في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المُسلحة في إطار اجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.

كما وجه المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية تعليماته المشددة برفع حالة الطوارئ القصوى، في كل أنحاء البلاد ودعا حفتر المواطنين الليبيين إلى العمل على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد

وأصدر حفتر تعليماته بتجهيز مستشفى للطوارئ في منطقة الهواري، وآخر داخل نطاق قاعدة بنينا الجوية، وأن يكون كليهما علي نفقة القوات المسلحة الليبية ،وأوضح المكتب الإعلامي للجيش الليبي، أن الإجراء يشمل تجهيز المستشفيين بالأطقم الطبية المُختصة وتدريبها، والإشراف الكامل عليهما وتشغيلهما لمواجهة وباء كورونا.

كما يحتفظ الجيش الليبي بحق الرد على الميليشيات التي تخرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير الماضي، كما يؤكد أحقيته في محاربة الجماعات الإرهابية والإرهابيين في أي وقت، بعيدا عن أي هدنة معلنة والتي تعني المليشيات فقط في حالة التزامها وليس الإرهابيين المؤدلجين.