الجيش الليبي يواصل انتصاراته على حكومة الوفاق ومليشيات أردوغان ويدمر مدرعة تركية فى محاور القتال




شهدت الأيام الماضية اندلاع اشتباكات بين الجيش الليبي ومليشيات الوفاق، التي خرقت الهدنة وتستخدم الأسلحة الثقيلة في العديد من محاور طرابلس، وبدأت المليشيات بالهجوم على قوات الجيش في محور مشروع الهضبة ومشارف منطقة صلاح الدين وسط طرابلس بمساندة مليشيات ومرتزقة تركية المدعومة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلي الرغم من التزام الجيش الليبي بالهدنة المعلنة منذ 12 يناير الماضي لكن المليشيات تواصل الهجوم علي مواقع الجيش لكنها لم تحقق أي مكاسب حتي الآن وكبدها الجيش خسائر كبيرة.

من جانبه أكدت قوات الجيش الوطنى الليبى، الأحد، تدمير مدرعة تركية من طراز ACV-15حاولت خرق الخطوط الدفاعية للقوات المسلحة الليبية في محاور القتال بطرابلس.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى فى بيان صحفى إن القوات التركية حاولت الهجوم على تمركزات الجيش الوطنى إلا أن الأخير تمكن من صد الهجوم، مشيرا إلى أن القوات المسلحة عرضت على حكومة الوفاق تسلم المدرعة وجثث القتلى بداخلها إلا أنها رفضت استلامها بحجة أنها مدرعة تركية بداخلها جثث غير ليبية.

وطالب المسمارى السلطات التركية التواصل مع قوات الجيش الليبى بهدف استلام المدرعة التركية والجثث التى بداخلها.

كان المتحدث باسم الجيش الليبى قد قال إن القيادة العامة من أكثر الأطراف الملتزمة بوقف إطلاق النار رغم الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات، مشيراً إلى أن الجيش الليبي يرحب بكل الجهود التي تضمن تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة من ليبيا.

وأضاف المسمارى، خلال كلمة له، أن الجيش الليبي يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار بشرط التزام الميليشيات به، مشيراً إلى أن تركيا وحكومة الوفاق استغلت الموقف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين بمطارات تركيا لنقل المرتزقة إلى ليبيا.

وفي وقت سابق، كشف اللواء أحمد المسمارى عن رجل أردوغان السرى في ليبيا والمشبه في الإعلام بالشبح ويكنى بسليمانى أفريقيا والذراع الأيمن لأردوغان في الإرهاب وتحريك القوة الخارجة عن القانون في ليبيا، كما كشف أيضا عن حسين الدغيم المسئول عن التوجيه الدينى والمعنوى والمحرض على القتل من خلال خطابات نارية ودروس ومحاضرات تعطى للمقاتلين، والجيل الذى يحمل السلاح الآن في سوريا لم يدخل المدارس نموا وترعرعوا وسط هذه الفوضى تم استغلالهم من خلال تركيا بمثل هذا الرجل وأبو الفرقان هذا لم نصل إلى اسمه حتى الآن.

0 Comments