علاقة اردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية اخطر من انتشار "كورونا" على العالم




يعلم الجميع أن هناك عملية ممنهجة لنهب وسرقة الثروات وأموال الشعبوب العربية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتواطؤ مع جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يمثلا خطر كبير على العالم والوطن العربي بشكل خاص مما يجعلهم اكثر خطوره من انتشار فيروس كورونا الذي يذعر العالم لانه المرض يواجه بشكل مباشر ولكن هما يتبعون اسلوب ممنهجه تهدف لتدمير وخراب الدول من اجل تقيق اطماعهم ومصالحهم المشتركة.

وكان قد فتح اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، النار على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنه شخص مرتش وأموال الليبيين تنقل إليه بحكم اتفاقه مع السراج، مؤكدا أن ما يحدث في ليبيا يعبر عن طموحات الرئيس التركي أردوغان المتطرف، وهو يسير على خط الدولة العثمانية السابقة ويتوسع في أحلامه على حساب الآخرين، مستدركًا :"أردوغان يريد أن يكون خليفة المسلمين.

وطرح سؤال .. لماذا ذهب أردوغان لدعم جماعة الإخوان ولم يذهب لتنظيم القاعدة"

 أوضح  الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، لأنه حينما رُفض من الاتحاد الأوروبي رجع للعالم الإسلامي ووجد أمامه دولا رائدة في العالم الإسلامي ومنها مصر والسعودية، فوجد نفسه مع جماعة الإخوان المسلمين المنبوذة، مشيرا إلى أن كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة جماعة الإخوان، لافتا إلى أن ليبيا تمثل آخر نقطة ارتكاز للإخوان المسلمين وبعدها تنتهي بلا رجعة. لذلك ذهب أردوغان لليبيا، ولا يدفع أي شيء من جيبه وكل شيء من السلاح يحصل على مقابل له.

ومن جانبه حذر على طرفاية، الكاتب المتخصص فى الشأن الليبى، من أن هناك عملية ممنهجة لنهب وسرقة الثروات وأموال الشعب الليبى بالتواطؤ بين جماعة الإخوان الإرهابية وتركيا.


وقال طرفاية، إن نقل الأموال المنهوبة والمسروقة من ليبيا يتم عبر اعتمادات بنكية وهمية على أساس استيراد سلع معينة، موضحا أن هذه السلع التى يزعمون استيرادها ما هى إلا كذبة لكى تتم سرقة الأموال عن طريقها، مشيرا إلى أن البنك المركزى الليبى أصبح تحت سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية والميليشيات، وأنه يتم تسيير أموال النفط داخل البنك المركزى ليتحكم فيها الإخوان والميليشيات ويسرقونها.

0 Comments