إجرام الديكتاتور أردوغان.. الأتراك يواصلون المعاناة من بطالة واعتقال وحالة فوضى تضرب البلاد






الديكتاتور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يكتفى  بارتفاع معدلات البطالة التى تشهدها بلاده في الفترة الراهنة، بل أيضا يزيد من قمعه ضد معارضه خاصة الصحفيين، وهو ما دفع مذيعون أتراك للاحتجاج على اعتقال الصحفيين على الهواء.

 من جانبه ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن المعارضة التركية اتهمت حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب إخفاء الأرقام الحقيقية، وذلك بعد تأكيد معهد الإحصاء أن معدلات البطالة فى تركيا ارتفعت بنسبة 13.7% خلال الفترة من نوفمبر 2019 وحتى يناير الماضى، بينما سجل نسبة 13.5% فى الفترة نفسها من العام الماضى، حيث أوضحت بيانات معهد الإحصاء التركى أن معدل البطالة كان قد تراجع خلال شهر فبراير الماضى فى ضوء العوامل الموسمية إلى 13.1% منخفضًا من 13.2%، حسبما ذكرت «رويترز».

واتهمت المعارضة التركية حكومة أردوغان بالتلاعب بالأرقام وإخفاء الأعداد الحقيقية للعاطلين عن العمل، لا سيما أن تقارير مؤسسة التشغيل التركية أظهرت أرقاما أعلى بكثير من الأرقام التى كشفها معهد الإحصاء.

وحتى ديسمبر 2019 ارتفع عدد العاطلين عن العمل في تركيا بشكل عام، من سن 15 عامًا فأكثر إلى 92 ألف شخص، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق عليه، وبذلك ووصل عدد العاطلين إلى 4 ملايين و394 شخصًا. وارتفع معدل البطالة إلى 13.7% بارتفاع 0.2 درجة، بينما انخفض معدل التوظيف بنسبة 44.7%. كما انخفض معدل القوى العاملة بنسبة 0.06 ليصل إلى 51.8%.

وارتفع معدل البطالة فى القطاعات غير الزراعية بنسبة 0.02 لتصل إلى 15.9%، فيما يعاني الاقتصاد التركى خلال الفترة الأخيرة أزمات عدة، أبرزها ارتفاع معدلى البطالة والتضخم، إضافة إلى انخفاض قيمة العملة المحلية "الليرة" وتراجع حجم الاستثمار الأجنبى .

كما ذكر موقع تركيا الآن، أن نائب رئيس مجموعة حزب الخير التركى، لطفى تركان، سجل موضوع اعتقال كاتب جريدة ينى جتش، الصحفي مراد آغرل، في جدول أعمال البرلمان التركي قائلًا: هذا يسمى قانون الانتقام، حيث أثار اعتقال الصحفي مراد آغرل ردود أفعال لا تزال مستمرة، وآخرها جاء رد فعل من نائب رئيس مجموعة حزب الخير البرلمانية ونائب مدينة كوجالي لطفى تركان، في البرلمان التركي، حيث ذكر تركان أنه تم اعتقال الصحفي آغرل قبل مرور 24 ساعة على إطلاق سراحه، وقال: هل تعلمون ماذا يُسمى هذا؟ هذا يُسمى انتقام القانون.

0 Comments