دراسة: العلاقات الزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستمر لمدة أطول وتتسم بالنجاح

أصبح الزواج عبر الانترنت واسع الانتشار في أيامنا هذه فمواقع التعارف تتميز بوجود شريحة كبيرة جدًا من الازواج الذين تتوافق صفاتهم مع ما قد يرغب به أي شخص من مواصفات لشريك الحياة فكبسة واحدة  قد تكون كافية للتعرف على فتاة الأحلام أو فارس الأحلام حيث وضعت دراسة حديثة حدا للجدل الدائر حول الزواج عبر الإنترنت، بتأكيدها على أن هذا النوع من الارتباط "ناجح ويدوم لفترة طويلة.

وجدت دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة فيينا النمساوية أن الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت كانوا أقل عرضة للطلاق وأكثر رضى بشريك حياتهم. وأظهرت الدراسة أن الأزواج الذين التقوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أكثر سعادة وأن معدل الطلاق لديهم أقل.

وذكرت دراسة لباحثين من جامعة فيينا أن الأشخاص الذين يجتمعون عبر مواقع الإنترنت، يتزوجون في وقت أسرع فإن الزواج من خلال الإنترنت، يقلل فرص الانفصال والطلاق.

كما كشفت الدراسة، أن التعارف عبر وسائل التواصل الإجتماعي لا يغير فقط بنية المجتمع، بل أيضاً هذا النوع من العلاقات يستمر لفترة أطول، وقام الباحثون بتحليل عدة نتائج من الدراسات الأمريكية حول موضوع التعارف عبر شبكات التواصل الإجتماعي. وتبين أن التعارف عبر الإنترنت هو من أكثر الطرق شيوعاً للزواج بين الرجال والنساء.

وتقول الدراسة إن أكثر من 17 في المئة من الزيجات تبدأ من خلال التعارف على الإنترنت، وأن 1 من بين كل 6 زيجات تتم عبر الإنترنت، ومن غير المرجح أن تنتهي الزيجات عبر الإنترنت بالطلاق خلال السنة الأولى، كما تشير الدراسة إلى أن أكثر من 80 في المئة من جيل الألفية سيتزوجون من عرق مختلف، وأن نحو 50 مليون شخص يتعارفون عبر الإنترنت.

وتفيد نتيجة الدراسة أن معضم العلاقات التي تبدأ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستمر لمدة أطول و تتسم بالنجاح كونها أكثر استقرارا من علاقات أخرى.